انطلاقة أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمراكش
زاكورة بريس / الصورة أيت بيركان عبد الله
عرفت ساحة باب جديد بمراكش صباح أمس الأربعاء 26 شتنبر انطلاقة فعاليات الدورة الثانية من أيام الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني تحت شعار ” الأمن الوطني ..شرطة مواطنة “
ويأتي تنظيم هذه الأبواب المفتوحة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية القاضية بتحديث المرفق العام الشرطي، وتجويد الخدمات الأمنية المقدمة لعموم المواطنين والأجانب المقيمين بالمغرب والسياح الزائرين .
و شهد حفل الإنطلاقة حضور والي أمن جهة مراكش ، و ومنسق الادارة العامة للأمن الوطني ، والكاتب العام لولاية مراكش ، و عامل إقليم الحوز ، ومسؤولين مدنيين وعسكريين ، كذلك بعض الفنانين و الجتمع المدني .
و في الكلمة الإفتتاحية بهذه المناسبة ، أكد سعيد العلوة والي أمن جهة مراكش و رئيس اللجنة التنظيمية للأبواب المفتوحة أن أن هذه التظاهرة تؤشر على تحول نوعي في استراتيجية مصالح الأمن الوطني، التي تميزت هذه السنة بالانتقال من المبادرة في النسخة الأولى بمدينة الدار البيضاء، إلى تثبيت ثقافة الأبواب المفتوحة كمقاربة تواصلية متجذرة في العمل الأمني .
وأضاف السيد الولي أن الأمر يتعلق، أيضا، بـ”ترسيخ هذه الثقافة لدى جميع الشرطيين والشرطيات، على اعتبار أن القرب من المواطن وخدمته هو أساس وجود المؤسسة الأمنية وغايتها الأساسية .
وثمن والي أمن جهة مراكش- آسفي الجهود الكبرى المبذولة من طرف جميع مصالح المديرية العام للأمن الوطني، وكذا مساهمة السلطات الترابية والمجالس المنتخبة والقطاعات الحكومية والخاصة وفعاليات المجتمع المدني في تنظيم وإنجاح هذه التظاهرة
وأكد السيد العلوة أن “المساهمات والشركات والدعم الذي حظيت به ولاية أمن مراكش خلال الإعداد لهذه التظاهرة، يؤشر فعلا على مدى ترسخ وتجذر مفهوم النتاج المشترك للأمن لدى مختلف المتدخلين”، مشيرا إلى أن “الأمن بقدر ما هو منفعة جماعية، فهو أيضا تكلفة جماعية، وبقدر ما هو مسؤولية جهاز الأمن، فهو كذلك نتاج تعاون وثيق بين المتدخل المؤسساتي والفاعل المدني والمجتمعي .
و قد استمتع الحضور بعروض لفرق لشرطة الخيالة ، و الكلاب المدربة ، ووحدات التخل ، و مجموعة التدخل السريع ، و غيرهم من الفرقة المشاركة .
و للإشارة فإن التظاهرة ستعرف أنشطة ثقافية من ندوات و حملات تحسيسية و أوراش و تنضيم معارض و فضاء للأطفال .