انطلاق النسخة الثالثة عشر للمؤتمر الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان 

0 1٬214

زاكورة بريس / الصورة عبد الله أيت بيركان

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلقت بمراكش صباح اليوم الاربعاء 10 اكتوبر أشغال المؤتمر الدولي الثالث عشر للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ، بمشاركة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة .

و عرفت الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر حضور كل من ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أحمد اخشيشن، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، وبياتي ريدولف، رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وبيغي هيكس، ممثلة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبحضور عدد مهم من الشخصيات الوطنية والدولية يتقدمهم كريم قسي لحلو والي جهة مراكش اسفي  و أحمد خشيشن رئيس مجلس جهة مراكش آسفي ومحمد العربي بلقايد عمدة مراكش .

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر الهام بالمغرب لذي ينظم مرة كل ثلاث سنوات، بشكل متناوب على جميع القارات بالتزامن مع تخليد المجتمع الدولي لثلاثة مواعيد رئيسية هي: “الذكرى 70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى 20 للإعلان الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان والذكرى 25 لإقرار مبادئ باریس الناظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان”.

واختير له هذه الدورة موضوع “توسيع الفضاء المدني وتعزيز دور المدافعين عن حقوق الإنسان وحمايتهم، مع التركيز على المرأة: دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان .

وعبر “إدريس اليزمي”  رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، عن أسفه لما يتعرض له العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم، من اعتقالات، وهم معزولين عن العالم، لسبب بسيط، هو الرغبة فقط في الدفاع بشكل سلمي عن أحد الحقوق التي أقرها المجتمع الدولي، مثنيا في ذات الوقت عن العمل المضني الذي يقومون به، بالرغم من الاجراءات الانتقامية، والمضايقات والاضطهاد الذي يواجهونه، واكد “اليزمي” أن المؤتمر يكتسي أهمية كبرى لتركيزه على النساء كمدافعات داخل حركة حقوق الانسان، وكذا التهديدات والمضايقات التي يتعرضن لها، بسبب إماطتهن اللثام عن مواضيع ذات حساسية، كالمساواة بين الجنسين، والصحة الإنجابية والجنسية..، ونوه المتحدث بالدور الذي تلعبه فئة لا يخطر على بال أحد أنها من المدافعين عن حقوق الانسان، وهي فئة الاطفال، مبرزا أن المؤسسات الوطنية أضحت قوة محركة للاصلاح على المستوى الوطني، بالرغم من التحديات التي تواجهها، واه اصبح لذيها تأثير على القوانين والسياسات العمومية وصنع القرار

ويشارك بفعاليات المؤتمر قرابة 300 مشاركا من بينهم رؤساء وممثلي 100 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان عضو في التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (الذي يضم 121 مؤسسة)، بالإضافة إلى خبراء مستقلين بالأمم المتحدة وخبراء آليات وأنظمة إقليمية لحقوق الإنسان وممثلي هيئات حكومية ومنظمات غير حكومية ومنظمات دولية .

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.