صحافيون مغاربة بقناة “بين سبور”: كفى يا دراجي فالمغرب خط أحمر
انطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي حملة واسعة من أجل مقاطعة تعاليق حفيظ دراجي على المباريات التي تنقلها قنوات بين سبور القطرية.
حيت تهجم المعلق الجزائري، بقنوات بين سبور القطرية، حفيظ دراجي، لا يتوقف بدون مناسبة. الهدف واضح، هو التقرب من نظام العسكر الجزائري على حساب الجار المغربي.
وتابع رواد شبكات التواصل، سواء بتويتر أو فيسبوك أو غيرهما، ردود فعل عدد من الإعلاميين المغاربة، خاصة العاملين إلى جانب المعلق الجزائري بقنوات البين سبور القطرية.
حيث لم يراع الدراجي، وهو ينفث السم وينشر الخبث من خلال شبكات التواصل على المغرب، لا المغاربة المعجبين بتعاليقه ولا مشاعر زملائه العاملين معه في نفس القنوات ولا أصدقاءه بالمغرب الذين استضافوه هنا بالدار البيضاء قبل سنتين واحتفوا به أيما احتفاء..
ورحبت تعاليق غزيرة هنا بالمغرب بردود أفعال الصحافيين المغاربة العاملين هناك، منها ما كتبه الصحافي جمال اسطايفي: “عندما يستغل الصحفي أو المنشط أو المعلق الرياضي شهرته ووسائل التواصل الاجتماعي في إذكاء نار الفتنة وعندما لا يستغلها في تغذية المشترك، وعندما يقول الرأي ونقيضه، فإننا أمام سقوط مهني وأخلاقي مريع
و في هذا السياق، نشر الصحافي المغربي يوسف أيت الحاج، الذي يشتغل بقناة بين سبور الإخبارية، تدوينة فيسبوكية ورد فيها: “أنا في حلّ من “زمالة” من تجاوز كل الحدود.
بلدي خطٌّ أحمر، ولا أسمح لأي كان أن يرغي في كل مرة وحين بالأباطيل لتسجيل نقاط افتراضية يلفظها الواقع.. ما عاد من مجال للأناة، اتضح كل شيء وآن لهذا الهراء أن يتوقف”…
لقد صار الدراجي ناطقا رسميا باسم تبون، وصار رأس حربة النظام العسكري الجزائري في معاكسة الوحدة الترابية للمغرب، وصارت منصاته التواصلية وقود فتنة وحرب فايسبوكية، وهذا ليس غريبا على تلميذ نجيب للجنرال التوفيق، كما انه ليس غريبا على من كان يدعم بوتفليقة لولاية ثالثة، قبل أن يقلب المعطف كليا..”