اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير وسائل النقل التي يتطلبها التزايد الكبير للطلب على وسائل النقل بمناسبة عيد الأضحى (بلاغ)

أعلن بلاغ لوزارة الاتصال أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير وسائل النقل التي يتطلبها تزايد الطلب على وسائل النقل بمناسبة عيد الأضحى .

وذكر البلاغ  أن وزارتي الداخلية والتجهيز والنقل وكل المصالح المعنية تواكب عملية نقل المسافرين بهذه المناسبة مبرزة أن مسلسل التهيئ للعملية بدأ منذ شتنبر الماضي وأنه تم استكمال كل الترتيبات العملية خلال الأسبوع الماضي.

وأضاف البلاغ أنه في إطار تعبئة الموارد والإمكانات اللازمة لتسهيل عملية نقل المسافرين عبر مختلف جهات المملكة٬ تم اتخاذ عدد من الإجراءات اللازمة لتوفير وسائل النقل التي يتطلبها الحجم الإضافي للطلب على هذه الوسائل٬ وضمان ظروف الراحة وشروط السلامة للمسافرين٬ وتفادي الضغط الكبير الذي تشهده المحطات الطرقية ومحطات القطار.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية أصدرت دورية موجهة إلى ولاة الجهات وعمال صاحب الجلالة على عمالات وأقاليم المملكة تحثهم فيها على الإشراف على نشاط المصالح والهيآت المهنية والمحلية المعنية من أجل الإعداد لعملية نقل المسافرين بمناسبة عيد الضحى٬ وذلك من خلال تفعيل اللجنة المختصة المكلفة بالسهر على تتبع سير عملية تنظيم النقل على مستوى المحطات الطرقية ومحطات القطار٬ وكذلك دعوة المصالح المكلفة بمراقبة الأسعار للقيام بجولات داخل هذه المحطات لمراقبة أثمان التذاكر المطبقة وزجر كل تجاوز يلاحظ في هذا الشأن٬ فضلا عن توفير وسائل الإغاثة بالتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية لضمان سلامة المسافرين.

كما تم إصدار تعليمات صارمة -وفق البلاغ- للمصالح التابعة للدرك الملكي وللأمن الوطني من أجل تكثيف المراقبة٬ من خلال عمليات ميدانية و عبر الرادار٬ في مختلف المحاور الطرقية.

من جهتها٬ اتخذت وزارة التجهيز والنقل بشراكة مع عدد من الهيئات والنقابات المهتمة عددا من الإجراءات لتتبع عملية السهر على توفير كافة وسائل الراحة والأمان حتى تمر العملية في أحسن الظروف. كما تعمل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير فيما يخص التواصل وتحسيس المسافرين وحثهم على اقتناء التذاكر بالشبابيك المخصصة لذلك وركوب الحافلات داخل المحطات الطرقية.

ويذكر أنه تم الشروع ابتداء من 15 أكتوبر الجاري في تسليم الرخص الاستثنائية لتقوية الخطوط للمقاولات بوقت كاف لتمكين المسافرين من الحجز المسبق للتذاكر.

وقد بلغ معدل الرخص المسلمة سنويا منذ اعتماد منهجية الإعداد المسبق لعملية نقل المسافرين بمناسبة عيد الأضحى سنة 2008 ما مجموعه خمسة آلاف رخصة أي ما يعادل 250.000 مسافر إضافي٬ وتحتل مدينة الدار البيضاء المرتبة الأولى بما يقارب 28 بالمائة من مجموع الرخص.