نصائح للسفر بأمان لبلدك خلال انتشار وباء “دلتا”

0 325

لم يعد الوضع مؤقتا، ولا مجال للاعتقاد بأنه يمكن أن ينتهي قريبا، ولكننا بتنا أمام أمر واقع، فيبدو أن فيروس كورونا المستجد قرر أن يعيش بيننا لفترة أطول مما كنّا نعتقد، وتلك ليست نظرة تشاؤمية هي فقط نظرة واقعية لحالنا اليوم، وتحتاج منّا أن نتعامل مع وجوده دون أن نلغي حياتنا الاجتماعية ونشاطاتنا اليومية، وكذلك تواصلنا مع العالم والسفر خصوصا. 

بالتأكيد، لن تكون حياتنا هينة، فحتى مع ظهور اللقاحات التي يمكنها أن تقي من الإصابة بالفيروس وتقلل من انتشار الوباء حول العالم، ما زال التخوف موجود من العدوى، ولكن هذا لن يمنع تواصلنا مع الحياة واستعادتنا لكثير من الأمور التي نحب القيام بها، ومنها السفر الذي حُرمنا منه لأكثر من عام تقريبا.

بعد أن تحدد وجهتك للسفر عليك أن تتأكد من مجموعة من الامور المتعلقة بالدولة التي تنوي السفر إليها

أولا: التعرف على وضع انتشار وباء كوفيد-19 بها، وهل هي من الدول عالية الخطورة أم لا؟

ثانيا: هل تلزم المسافرين إليها بضرورة تلقي اللقاح، أم تكتفي بإجراء مسحة PCR،

ثالثا: جمع المعلومات عن الإجراءات الوقائية داخل هذه البلد من ارتداء الكمامة واستخدام المطهرات والتباعد الاجتماعي، والتعرف على مواعيد غلق المحلات والأماكن الترفيهية وأماكن التجمعات، والمسموح بفعله وما تم منعه بسبب تداعيات الوباء.

حاولوا الإلتزام بالإجراءات الإحترازية:

1- ارتداء الكمامة دوما وعدم انتزاعها، خاصة في الأماكن المغلقة ومع التجمعات الكبيرة داخل المطار وعلى متن الطائرة.

2- الحرص على الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، ومسافة لا تقل عن مترين بينك وبين الآخرين.

3- الغسل المتكرر لليدين كلما كان ذلك متاح استخدام الكحول والمطهرات اليدوية الشخصية.

4- تجنب لمس العين والفم والأنف، وتخلص فورا من المناديل الورقية بعد استخدامها، وعدم الاحتفاظ بها في اليدين.

5- تجنب ملامسة الممتلكات الشخصية للآخرين، مثل الموبايل أو السماعات أو الشنط، وتطهير اليدين فورا عند حدوث ذلك.

6- الأفضل الامتناع عن تناول الطعام والمشروبات في المواصلات العامة، حتى لا تضطرون إلى انتزاع الكمامات. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.