للأمهات .. كيف تحققين مبدأ الطمأنينة لدى طفلك المعاق ؟

0 389

من واجب الأمهات مراعات العديد من الحاجيات النفسية للطفل، وخاصة أثناء تنشئة الطفل الأولية.

ومن أهم هذه الحاجيات المرتبطة بالتربية النفسية هي “الحاجة إلى الإطمئنان”.

كما من الصعب على الأم تربية طفل من دوي الإحتياجات الخاصة وحدها، لهذا ينصح بتشارك الأبوين في دور تربيته ومحاولة تشكيل جو من العاطفة المتزن لتحقيق مبدأ المطأنينة لديه.

يقدم لك سيدتي موقع “زاكورة بريس” مجموعة من الوسائل التربوية لتحقيق التوازن النفسي لدى طفلك المعاق: 

الرفق واللين

إن الليونة والرفق في التعامل مع الأبناء يحقق لديهم ثقة متبادلة واستواءا نفسيا وعواطفا مشتركة أيضا، ومن خلاله يميز الطفل مشاعر الغير ويحاول تمييزها.

الإهتمام والتفقد الدائم

يجب على الأم دائما الإهتمام بطفلها وتفقده في حالة كانت إعاقته جسدية أو عقلية، وكلما حاولت الأم ضبط حركات طفلها المعاق واحتواء تصرفاته اللامتحكم فيها، تشكل لا إراديا في دهن طفلها سلسة من الومضات التراتبية والمنظمة لسلوكه من بعد.

إبهاج الطفل وإسراره

يشكل الضم والتقبيل والعناق رسائلا معنوية تدخل الفرحة إلى قلوب الأبناء، وهي بمثابة طاقة إيجابة تشعرهم بأنهم مرغوب بهم. فتقديم الحب وكل المشاعر الجميلة عنصر مهم في اكتمال نمو الطفل السوي، الذي بدوره تتشكل منه شخصيته المستقرة رغم اعاقته.

تحقيق العدالة بين الطفل السوي والمعاق

إن الأطفال أذكى بكثير مما نتصور ونعتقد، فهم كثيروا الملاحظة والإستنتاج، وكثيرا ما تتخلل عقولهم هواجس تضايقهم وتزعجهم وتؤثر على استقرارهم، ومن أهمها عدم تمكن الوالدين من تحقيق العدل والمساواة بين الأبناء.

وإن عدم تحقيق المساوات بين الطفل السليم والطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة، يولد للأخير مشاعر القلق والتوثر وهذا ما يؤدي بالكثير منهم إلى التوثر والعصبية المفرطة وضعف الشخصية والإنطواء والهروب والإنكماش والإحباط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.