“فايسبوك “تتحول إلى “ميتا”..ما سبب هذه التسمية ؟

0 231

أعلنت فايسبوك بشكل رسمي عن تغيير اسمها إلى ميتا “Meta” كما ذكرت التقارير خلال الفترة الماضية، لتبدأ الشركة رحلة مختلفة أبعد ما تكون عن شبكة تواصل اجتماعي عادية.

و رغم تغيير الاسم للشركة، فإن ذلك سيقتصر على الشركة الأم و لن يشمل المنصة والتطبيق حيث ستكونان كما هو حال انستغرام و واتساب و أوكولوس وغيرها من الأقسام تحت مظلة العلامة التجارية الرئيسية، ميتا، كشركات فرعية.

تهدف فايسبوك إلى التوجه نحو عالم تحيطه تقنيات الواقع ويوفر تجربة مختلفة عن التجربة التقليدية لشبكات التواصل، ما جعلها تأخذ اسمها من مصطلح “Metaverse”؛ و هي مساحة افتراضية مشتركة للتواصل و الترابط بين الجمهور تعتمد بشكل رئيس على تقنيات الواقع الافتراضي و المعزز.

قامت الشركة بأخذ نصف المصطلح “Meta” أو “ميتا” ليكون الاسم الجديد لها للدلالة على النقلة التي ستتخذها في المستقبل و التوجه الجديد لها نحو الشباب و تقنيات الواقع بشكل أكثر.

لكن لماذا تم اختيار نصف ميتا فقط دون غيره؟ ربما يقول البعض إن الكلمة الجديدة أسهل في النطق من النصف الآخر لميتافيرس، لكن في الحقيقة لو عدنا لمعنا كلمة “ميتا” في اللغات القديمة سنجد أنها في اللغة الإغريقية أو اليونانية تعني “ما بعد” أو “أبعد من ذلك”، و هو مصطلح يتناسب مع ما تقوم الشركة في الفترة الأخيرة لخوض تجربة أبعد من تجارب شبكات التواصل الاجتماعي الرقمية.

و تسعى فايسبوك أو ميتا من تحويل شبكاتها لتكون عناصر تواصل أساسية في الوقت الذي تعمل فيها على تطوير تقنيات لبناء عالم افتراضي للتواصل بين الناس حول العالم بتقنيات ثلاثية الأبعاد و ليس مجرد تقنيات عادية، وهو السبب في عملها الدؤوب لتطوير نظارات أوكولوس و أجهزة Portal مؤخرًا، و عملها على تطوير المزيد من تقنيات الواقع و الأجهزة المتصلة بها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.