شهدت ساحة “الحارتي” بمقاطعة “جليز”، زوال أمس اليوم الأحد، حالة استنفار أمني قبل انطلاق الوقفة الإحتجاجية الرافضة لجواز التلقيح.
حيث كانت الجبهة الإجتماعية المحلية مراكش، قد دعت مناضلاتها، مناضليها و عموم المواطنين إلى الانخراط الواسع في الوقفات، المسيرات الإحتجاجية الشعبية، السلمية على الساعة الرابعة زوالا.
فيما كانت قد أعلنت الجبهة في بيان توصلت به جريدة “زاكورة بريس” بنسخة منه، عن كامل الدعم و الإسناد للحراكات الجماهيرية الرافضة للحد من الحريات و المناهضة لموجة الغلاء الفاحش، معربة عن إدانتها الشديدة لما أسمته “التغول و التسلط المخزني” على حساب قوت و كرامة المواطن.
و أشارت الجبهة إلى أن الوضع الراهن اتسم بالزيادات الصاروخية لكل المواد الغذائية و المحروقات، و كذا لهيب فواتير الماء و الكهرباء، في ظل تعاظم مظاهر الفقر، الهشاشة، البطالة و التسول نتيجة مخلفات إجراءات و قرارات الدولة اللاشعبية خدمة لأجندات المؤسسات النقدية الدولية، و”الباطرونا” المحلية مستغلة غطاء جائحة كورونا، ناهيك عن التبعية التامة و العمياء للمراكز “الصهيو إمبريالية”.
كما عبرت الجبهة في آخر بلاغ لها، عن “شجبها للإنتهاكات الصارخة للحق في الاحتجاج السلمي و التضييق الممنهج على حرية الرأي و التعبير”، معربة عن “تضامنها المطلق مع كل ضحايا هذه الإنتهاكات” و طالبت بـ”الإفراج الفوري عن كل الموقوفين و إسقاط المتابعات في حقهم”.