عبرت أربع مرشحات عن امتعاضهن من استعمال الواسطة لاختيار ملكة جمال المغرب، بعد فوز فاطمة الزهراء خياط، لتمثيل المغرب في منافسة ملكة جمال الكون، التي ستقام في إسرائيل.
حيث أعلنت إدارة المسابقة أمس الأحد، فوز فاطمة الزهراء خياط و هي قريبة الفنان العالمي “ريدوان”، إلا أن المشاركات الأربع عبرن عن تعرضهن للحيف، بعد حصولهن على نسبة تصويت أعلى من الفائزة.
و استنكرت كل سلمى السيريي،، أمينة ميلياني، ابتسام شهام و غثية عفيف، في بيان توصلت جريدة “زاكورة بريس” بنسخة منه، حدوث خروقات عدة تضرب مصداقية المسابقة و تنتصر لمبدأ الواسطة.
كما أوضحت المرشحات الأربع أن “المؤهلات للمرحلة النهائية استدعين لها في وقت مازال فيه التصويت قائما على الموقع الإلكتروني، ما يشكك في مصداقية المسابقة بشكل صريح”.
هذا و استغربن في البيان ذاته، دعم أسماء العمراني و هي عضو في لجنة تحكيم المسابقة على حسابه بانستغرام لمشاركتين في المنافسة دون غيرهما في وقت يفترض تحليه بالحياد.
و تابعن بالقول إن “ما يعزز من طرح لجوء المشرفين على مسابقة ملكة جمال المغرب للواسطة، هو الإعلان عن فوز مرشحة تجمعها قرابة عائلية مع المنتج والفنان “ريدوان”.
فيما تساءلن الموقعات على البيان عن حضور الفائزة باللقب من باريس إلى المغرب في وقت تصرح فيه بنفسها أنها علمت بفوزها وهي في باريس، فمتى حدد الفائز في المسابقة ؟ و هل يحدد منذ أشواطها الأولى”.
جددن المشاركات في المنافسة استنكارهن بالقول إن “يستوجب في مسابقة ستمثل دولة و شعبا كاملا، النزاهة والاعتماد على المعايير المعتمدة عالميا في مثل هذه المسابقات فقط دون شيء آخر”.