انطلقت أشغال المناظرة الجهوية الإفريقية الخامسة للجنة الدولية للري و الصرف، و ذلك بإشراف وزير الفلاحة، الصيد البحري، التنمية القروية، المياه و الغابات و والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، مصحوبين برئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب و رئيس الغرفة الفلاحية للجهة، إضافة إلى و وفد يضم مسؤولين عن الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية، الري، صرف المياه و البيئة و اللجنة الدولية للري و الصرف و كذا مديرون مركزيون و جهويون لقطاع الفلاح و قطاع الماء.
فيما تهدف هذه المناظرة المنظمة من طرف الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية و الري و صرف المياه و البيئة، بشراكة مع اللجنة الدولية للري و الصرف و وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات، -تهدف- إلى تثمين التجربة المغربية في مجال الفلاحة المسقية مع تطوير التعاون جنوب جنوب من أجل تنمية مستدامة بإفريقيا.
كما قد عرفت الأشغال التي انطلقت أمس الأربعاء 24 نونبر الجاري، التطرق إلى التحديات التي يواجهها المغرب و الدول الإفريقية الشقيقة فيما يخص وقع التغيرات المناخية على الفلاحة و الفلاحين، كما ركز على إشكالية النقص المسجل على مستوى التساقطات المطرية و الموارد المائية للري مذكرا بالسياسات الاستباقية التي نهجها المغرب للحد من تأثير هذه الوضعية.