وجه “المهدي بنسعيد” وزير الشباب، الثقافة و الاتصال، ملتمسا لمجلس المستشارين من أجل تشكيل لجنة لتقصي الحقائق للوقوف على الواقع الذي تعيشه مراكز حماية الطفولة، مشيرا إلى تردي الوضعية في مجموعة من القطاعات التابعة للوزارة و من ضمنها هذه المراكز و التي يبلغ مجموعها على مستوى التراب الوطني 15 مركزا، بما فيها مركز حماية الطفولة بمراكش.
سبق و أن أثار موضوع الوضعية التي يعيشها مركز حماية الطفولة بمراكش، عدة شكايات تم رفعها لوزارة الثقافة، الشباب و الرياضة سابقا و إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف، خاصة على مستوى الإيواء، التغذية، الادماج و سوء المعاملة، ارتفاع عدد عمليات الفرار في صفوف النزلاء و النزيلات.
كانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، قد وجهت مجموعة من الشكايات بشأن ما رصدته من اختلالات في التسيير و سوء تدبير، وضع العراقيل أمام جمعيات المجتمع المدني النشيطة، كما سبق وأشارت إلى انتهاء تحقيقات سابقة للجان الوزارية والولائية، دون الإعلان عن نتائجها و القرارات المتخذة في الموضوع.