ممرضون بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يدعون إلى وقفة احتجاجية
دعت النقابة المستقلة للممرضين إلى الدخول في برنامج احتجاجي تبدأه بوقفة احتجاجية بالمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بمراكش، بعد غد الجمعة 10 دجنبر الجاري،على أن يتبعها اعتصام لم تحدد النقابة بعد تاريخه.
حيث أصدر مجلس التنسيق التابع للنقابة نفسها بيانا اليوم الأربعاء، أشار فيه إلى دواعي الاحتجاج،موضحا بأنه سبق وأن سجّل العديد من الاختلالات و التجاوزات التي راسل بشأنها مدير المركز مرات عديدة، في حين قال إنه إن المشاكل ظلت تتراكم بدون تدخل لحلها.
كما سجّل البيان ما اعتبره “تغييبا للحوار مع مختلف الفرقاء الاجتماعيين و النقابات و الجمعيات المهنية”، متسائلا عن السر الكامن وراء توقف الأشغال بمستعجلات مستشفى ابن طفيل رغم أن الصفقة ناهزت 500 مليون درهم ؟ و الاستمرار في عدم توفير وحدة للمستعجلات بمستشفى الانكولوجيا و أمراض الدم رغم الوعود التي قدمها مدير المركز في هذا الشأن ؟ ولماذا الاستمرار في إغلاق المقاصف بكل من مستشفيات الرازي و ابن النفيس وابن طفيل رغم جاهزيتها؟ ومن المستفيد من هذا التأخير؟ و ما سبب تأخير صرف منح الحراسة للعديد من الأطر التمريضية برسم سنة 2020؟و لماذا تأخير صرف منحة كوفيد 2؟ ولماذا تغيب الحضانة عن مركز استشفائي يضم أكثر من 3000 موظف ومستخدم؟.
كما ندد البيان بما وصفه بـ”غياب كلي لإدارة مستشفى ابن طفيل (المدير،رئيس مصلحة العلاجات التمريضية) في إيجاد حلول لمشكل مصلحة جراحة العظام والمفاصل”، وعدم تطبيق المساطر القانونية المتعلقة بلوائح الحراسة،التي لفت إلى أن المسؤولين المذكورين لم يقوما بتوقيعها منذ شهور، “دون أن يتدخلا لتصحيح التجاوزات في هذا المجال” يقول البيان الذي أشار إلى التأخر المسجل في ملف الاعتداء التي تعرّضت له ممرضة بالمصلحة،وهو ما اعتبر بأنه أدى إلى “احتقان غير مسبوق وانهيار عصبي للممرضين بالمصلحة”.
و سجلت النقابة أيضا ما وصفته بـ”عدم احترام المساطر القانونية المعمول بها في تدبير الموارد البشرية وخلق مناصب مسؤولية وهمية لإرضاء البعض، استفحال ظاهرة مناصب المسؤولية بالنيابة، الانتقالات العشوائية خارج الضوابط القانونية بل والانتقائية على أساس الانتماء والمحاباة، التحامل الممنهج والخطير على بعض الموظفين وتطبيق المسطرة بتمييز على أساس الانتماء النقابي والعائلي، غياب المتابعة والدعم النفسي للأطر التمريضية بالمركز رغم الضغط الكبير الذي تعاني منه والذي تسبب للعديد منهم في اضطرابات نفسية وانهيارات عصبية”.