وصفت النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، قرار منع الحكومة لجميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، بـ”الانتقائية”، مسجلة غياب أي مخطط خاص لاستمرار تقديم الخدمات الثقافية للجمهور.
حيث انتقدت النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية “استمرار أنشطة اجتماعية واقتصادية أخرى رغم كثافتها البشرية أثناء مزاولتها”، مفيدة بأن “أنشطة ثقافية وفنية عدة لا تعرف عموما حضورا كثيفا باستثناء العروض الفنية ذات الطبيعة الجماهيرية”.
و سجلت النقابة في بيان توصلت به “جريدة بريس”، غياب أي مخطط خاص للقطاع الحكومي الوصي للتعامل مع الجائحة في مثل هذه الحالات، بشكل يضمن سير واستمرارية القطاع ومواصلة تقديم الخدمات الثقافية للجمهور”.
كما عقبت النقابة على حجب الدعم العمومي الموجه للمسرح منذ الولاية الحكومية السابقة لموسمين ومنها فترة رفع المنع بسبب حسابات ضيقة وسلوك تدبيري يفتقر للإبداعية واستشراف المخاطر، ويركن إلى الانتظارية وغياب حس المبادرة وحصر مفهوم العرض الحي في العرض أمام الجمهور”.
فيما دعت الوزارة إلى ضرورة الإفراج العاجل عن الدعم المسرحي، مفيدة بأنه “كان من المفروض أن يجده الوزير مفرجا عنه قبل توليه المسؤولية، وفق خطة خاصة تأخذ بعين الاعتبار احتمالية منع العروض مع التغييرات الضرورية في القرار المشترك بين وزيري الثقافة والمالية ودفتر التحملات”.