بالصور..المديرية الجهوية لوزارة الشباب بجهة فاس-مكناس تنظم ندوة علمية تحت عنوان “أثر الفن المسرحي و السينمائي في معالجة قضية التطرف”

0 733

نظمت المديرية الجهوية لوزارة الشباب، الثقافة و التواصل الجهة فاس-مكناس، بشراكة مع ماستر العلوم الشرعية و البناء الحضاري بكلية الآداب و العلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، ندوة علمية في موضوع “أثر الفن المسرحي و السينمائي في معالجة قضية التطرف”، و ذلك صباح يوم السبت المنصرم الموافق ل18 دجنبر الجاري مع الساعة 11 صباحا بقاعة الندوات التابعة للمديرية.

حيث سيرت هذه الندوة الدكتورة أسماء وردي في الجلسة الأولى، و التي استهلت بمداخلة الناقد السنيمائي أحمد سیجلماسي، و كانت مداخلته تحت عنوانه : التطرف و السينما، أي علاقة ؟ و التي أشار من خلالها إلى أن التطرف لا يقبل الاختلاف و الوسطية، ثم انطلق للحديث عن كيفية دراسة السينما لشخصية المتطرف اجتماعيا، نفسيا و اقتصاديا و تحذيرها من الانسياق إلى التطرف، كما أكد الأستاذ سيجلماسي على أنه يجب أن يتم ذلك دون المساس بكرامة الإنسان و خصوصيته الثقافية، فظهرت بذلك نوعين من الأفلام السينمائية، الأولى سينما تهتم بالصناعة و الثقافة ثم التجارة، ثم سينما غرضها تجاري محض فتسيء بذلك للشعوب و المعتقدات.

بعد ذلك أعطيت الكلمة للدكتور إدريس الذهبي، أستاذ التعليم العالي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، الذي تطرق لموضوع : دور الفن المسرحي في مواجهة خطاب التطرف، و ذلك من خلال إعداد ورشات مسرحية داخل المدارس و الجامعات خاصة، و أكد على دور و أهمية المرأة في الفن المسرحي، ثم أشار إلى أن المسرح الهادف يكون بعيدا عن السخرية و الابتذال في عرض القضايا الاجتماعية، من بينها التطرف.

من جانبه استعرض الدكتور عبد الرزاق الجايي، أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس و المنسق البيداغوجي لماستر العلوم الشرعية و البناء الحضاري، في مداخلته المعنونة بالرؤية الشرعية للفن المسرحي و السينمائي و دورهما في معالجة خطاب التطرف، حيث أكد على العلاج العلمي، و ذلك بإنشاء ورشة خاصة بالمسرح ضمن ماستر العلوم الشرعية و البناء الحضاري، مما يشكل لدى الطالب الجامعي حصانة و تمنيعا ضد خطاب التطرف.

بينما الجلسة الثانية سيرها الطالب الباحث عماد الغزواني و التي شملت ثلاث مداخلات كانت على الشكل التالي المداخلة الأولى للطالبة الباحثة مریم أباديدي الموسومة بعنوان : أثر الفن المسرحي في مواجهة و إذابة خطاب التطرف، تطرقت فيها إلى أهمية المسرح في مكافحة التطرف منذ السن المبكرة عند الاطفال، و تأثيره على وعي الشباب و تنويره ضد الافكار العنيفة، ثم انتقلت للحديث عن آليات استثمار المسرح في نبذ خطاب التطرف، ثم أعطيت الكلمة للطالب الباحث رشيد الحراق، الذي أبدى مداخلة تحت عنوان : دور الفن المسرحي في مواجهة العنف و التطرف و أثرهما على المتلقي، تطرق فيها إلى دور الفن المسرحي في مواجهة العنف و الإرهاب في الوطن العربي، و مثل لذلك بنماذج مسرحية ساهمت بجد في نبذ العنف و التطرف في الوطن العربي والإسلامي، بعدها تقدم الطالب الباحث حسن الطويل بمداخلة تحت عنوان : أندية المسرح و السينما، مشتل مثمر لترسيخ القيم الفنية والجمالية، و التصدي للتطرف، تطرق فيها لأهمية هذه الأندية انطلاقا من مركزية القيم الإنسانية النبيلة، ثم قام الطالب الباحث بعرض تجربة سنيمائية و مسرحية و هي أوبريت قصة يوسف عليه السلام.

ثم ختمت الندوة بتقديم مجموعة من التذكارات للهيئة المنظمة للندوة، و كذا توزيع شواهد المشاركة على الطلبة الباحثين المشاركين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.