المدير الإقليمي للتربية الوطنية بمراكش يخلق إرتباكا بسبب مذكرة أرسلها لعدة مؤسسات تعليمية

0 725

خلق المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش، حالة من الإرتباك بعدد من المؤسسات التعليمية بسبب مذكرة طرحت مشكل على مستوى تدبير خدمة الحراسة في ظل شح الموارد البشرية الملكفة بهذه المهمة.

حيث طالب المدير الإقليمي رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية بالحرص على إعطاء الأولوية لضمان الحراسة الليلية، و ذلك بإسنادها لمستخدمي الشركات النائلة، على أن يتم إسناد مهمة الحراسة خلال الفترة النهارية للمساعدين التقنيين، الأمر الذي خلق ارتباكا بالنسبة للمؤسسات التي تتوفر على حارس أمن واحد، إذ أن هذه المؤسسات ستظل بدون حارس يفتح الأبواب في الدخول و الخروج للتلاميذ و كذا استقبال الزائرين و المرتفقين، و ستصبح عرضة للغرباء.

فيما كان المكتب الإقليمي للمساعدين الإداريين و التقنيين بمراكش، استغرب إرغام المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية، التعليم الأولي و الرياضة، المساعدين التقنيين و الاداريين على الحراسة النهارية بدل القيام بالحراسة الليلية، على الرغم من تواتر عمليات الاقتحام و سرقة المؤسسات التعليمية.

و طالب المكتب الإقليمي المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي في بيان وجهه للرأي العام، بتوفير حراس أمن للحراسة النهارية، و إرجاع المساعدين التقنيين إلى مهامهم الأصلية و الأساسية التي عينوا من أجلها، طبقا للمراسيم الصادرة بالجريدة الرسمية برسم سنتي 2010 و 2013 المنظمة لفئتي المساعدين التقنيين و المساعدين الإداريين، و المعتمدة في تعييناتهم و هي الحراسة الليلية، مع ضمان شروط سلامتهم و أمنهم، و تمكينهم من كل المستلزمات والوسائل والمعدات للقيام بمهامهم على أكمل وجه.

كما استعرض المكتب الإقليمي المؤسسات التعليمية التي تعرضت للسرقة في الآونة الأخيرة كثانوية الكتبية التأهيلية، ثانوية سحنون التأهيلية، ثانوية سيدي عبدالرحمان التأهيلية، ثانوية الموحدين التأهيلية، ثانوية صلاح الدين الأيوبي التأهيلية، مشيرا إلى ما وقع يوم الخميس 16دجنبر 2021 من اقتحام للثانوية الإعدادية الشريف الإدريسي الاعدادية للمرة الثانية على التوالي، حيث تمت سرقة عدة معدات حواسيب ومسلطات رقمية، كما تم السطو في المرة السالفة على مبالغ مالية كانت متواجدة بمكتب المقتصد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.