منها تقوية المناعة..تعرف على فوائد البطاطا الحلوة
كشفت الدكتورة في علم التغذية و الغذاء سينتيا الحاج عن فوائد عدة للبطاطا الحلوة على جسم الإنسان، أهمها :
خفض نوبات هبوط السكر
و تُعد البطاطا الحلوة ذات مؤشر جلاسيمي منخفض، و هي تساعد في خفض نوبات هبوط السكر في الدم، و مقاومة الأنسولين عند مريضات السكري، كما أنها مصدر غني بالكربوهيدرات و الألياف الغذائية.
تقوية المناعة
بما أن البطاطا الحلوة مصدر غني و عالٍ في كل من فيتامين سي C و بيتا كاروتين، فبالتأكيد تلعب دوراً كبيراً في تقوية المناعة و تعزيزها عن طريق تحييدها للجذور الحرّة و مكافحة الإلتهابات و الأمراض العديدة، و خاصة أمراض البرد و الشتاء.
كما تحتوي على مادة الكولين التي تساعد على الإسترخاء، علاج الأرق، تحسين التعلّم و الذاكرة و التقليل من الإلتهابات المزمنة.
مكافحة علامات الشيخوخة
بما أن البطاطا الحلوة هي مصدر لفيتامين أ A المعروف بفيتامين الجمال، و البيتاكاروتين كمضاد أكسدة قوي و ضروري لتحييد الجذور الحرّة و مكافحة علامات الشيخوخة، و التقدّم في السن و التجاعيد بشكل خاص، فبالتأكيد سيكون لها دور كبير في زيادة نضارة البشرة و إشراقها.
صحة العين
البيتا كاروتين معروف بأهميته للحفاظ على صحة العين و سلامة النظر و مكافحة التنكس البقعي الذي قد يرتبط بالتقدّم في العمر، و كذلك الأمر بالنسبة لفيتامين C و فيتامين H كونهما نوعين من مضادات الأكسدة القوية.
مكافحة بعض أنواع السرطان
تلعب البطاطا الحلوة دوراً كبيراً في مكافحة بعض أنواع السرطانات، بما فيها سرطان القولون. و بصفتها غنيّة بمركّبات الفلافونويد؛ فهي تساعد في الحماية من سرطان الرئة و سرطانات الفم.
الوقاية من فقر الدم
البطاطا الحلوة مصدر للحديد و الفولات، و بذلك تلعب دوراً في الوقاية من فقر الدم. و ينصح بتناولها بشكل خاص للحوامل كوجبة خفيفة سهلة الهضم تساعد في إمدادهن بما تحتجنه من عناصر غذائية مهمة.
صحة الجهاز الهضمي
يوصَى عادة بتناول كمية يومية من الألياف الغذائية لا تقلّ عن 25 إلى 30 غراماً، و لكن غالبية النساء قد لا تتناولن هذه الكميات، مما قد ينتج عنه الإصابة بالتلبك المعوي و الإمساك.
و تعتبر البطاطا الحلوة أحد الأغذية الغنيّة بالألياف الغذائية التي تساعد بالفعل في تعزيز صحة الجهاز الهضمي و الوقاية من الإمساك.
كما أن إستهلاك البطاطا الحلوة مرتبط بتحسين بكتيريا الأمعاء المفيدة.