غادر سفيان البحري، ناشر صور الملك محمد السادس و العائلة الملكية على منصات التواصل الإجتماعي، يوم أمس الإثنين، السجن بـ”عفو ملكي”، وفق ما نشره على حسابه الرسمي على الأنستغرام.
حيث قضى سفيان البحري، الذي يتابعه حوالي مليون شخص على الـ”فيسبوك”، مدة ستة أشهر في سجن “العرجات”، قبل أن يودعه بعد منحه “عفو ملكي”.
و كانت المحكمة الابتدائية بسلا، قد قضت بسنة نافذة و غرامة 500 درهم في حق سفيان البحري، بتهم “السكر العلني إحداث الضوضاء، إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم و إهانة هيئة منظمة”.
كما أوقفت السلطات الأمنية التابعة لمنطقة سيدي موسى سلا في وقت سابق، الناشط سفيان البحري، أمام أحد المطاعم بميناء مارينا أبي رقراق بسلا و هو في حالة سكر، بعد إحداثه فوضى بالمكان.