تنبيه مقلق لجميع مستخدمي “واتساب” !

0 532

أصبح “واتسأب” أرضا خصبة لعمليات الإحتيال حيث تعد رسائل مزيفة بمكافأة نقدية مقابل المشاركة في الإستطلاعات أو تضمين الروابط الخبيثة التي تنقل المستخدمين إلى مواقع ويب غير موثوق بها.

و مع ذلك، مع إدراك معظم الناس الآن لهذه الأنواع من التهديدات، يغير المحتالون تكتيكاتهم و من السهل معرفة سبب خداع بعض المستخدمين مرة أخرى.

بدلا من مجرد إرسال رسالة تحتوي على رابط وهمي أو وعد بالحصول على جائزة نقدية، يحاول المحتالون الآن سرقة الأموال بجعل الأشياء أكثر خصوصية.

كما رصده فريق WABetainfo، الذي يولي إهتماما وثيقا لكل ما يحدث في “واتسآب”، يبدو أن المجرمين يرسلون حاليا محادثات تهدف إلى بناء علاقات مع المستخدمين.

و غالبا ما تبدأ الدردشة برسالة بسيطة تقول، “آسف، من أنت ؟ وجدتك في سجل العناوين الخاص بي”. و إذا حصلوا على رد، فسيحاول المحتال بعد ذلك كسب ثقة مستخدم “واتسآب”، و يحاول ببطء إستخراج المزيد و المزيد من البيانات الشخصية التي قد تنتهي بترك الضحية في خطر التعرض للابتزاز.

في محاولة لمعرفة المزيد، قرر الفريق في WABetainfo اللعب إلى جانب المحتالين لمعرفة البيانات الشخصية التي كانوا يتطلعون للحصول عليها.

بعد الدردشة لفترة طويلة، يبدأ اللصوص في طلب إضافتهم كصديق على حسابات شخصية مثل “فيسبوك” و ”أنستغرام”. و إذا منحوا هذا، فسيمنحهم ذلك حق الوصول إلى قائمة الأشخاص الكاملة بالأصدقاء وجهات الاتصال الوثيقة.

يُعتقد أن المحتالين بعد ذلك يستخدمون هذا لمحاولة إبتزاز الضحية من خلال التهديد بإرسال صور مسيئة ربما تمكنوا من الحصول عليها أو ببساطة إنشاء صور مزيفة باستخدام برامج مثل Photoshop.

ليس من الواضح عدد المستخدمين الذين إستهدفوا في عملية الإحتيال الأخيرة هذه، لكن الفريق في “إكسبريس” تلقى مؤخرا نوعا مشابها جدا من الدردشة.

جاء في الرسالة : “مرحبا، يبدو أنني لا أعرفك، لكني لا أعرف سبب وجودك في قائمة أصدقائي، و هو أمر غريب جدا”. و عندما لم يحدث الرد، تم إرسال رسالة أخرى مفادها : “رقمك من إنجلترا، هل أنت بريطاني ؟ ”.

إذا تلقيت أي محادثات “واتس آب” من أشخاص لا تعرفهم، فمن الحكمة عدم الرد و حذف الدردشة دون تأخير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.