غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة الإستئناف بمراكش تواصل إستنطاق المتهمين في جريمة “لاكريم”

0 310

واصلت غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة الإستئناف بمراكش، عصر أمس الثلاثاء 18 يناير الجاري، إستنطاق المتهمين في قضية جريمة مقهى”لاكريم”، و هي العملية التي أرجأت إتمامها لجلسة فاتح فبراير الآتي، و هي الجلسة الـ27 من المرحلة الإستئنافية.

و بعدما إستنطقت أربعة متهمين، خلال الجلسة السابقة الملتئمة بتاريخ الرابع من الشهر الحالي، عادت الغرفة، و إستنطقت إبتداءًا من الرابعة من عصر أمس، سبعة متهمين آخرين، بينهم شقيق المحرّض المفترض على الجريمة، “م. ت” (34 سنة)، المدان إبتدائيا بعشرين سنة سجنا نافذا بعد متابعته بجنايات “المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد، المشاركة في ذلك، تقديم مساعدة عمدا و عن علم لأفراد عصابة إجرامية و التهديد”، على خلفية إتهامه بإدخال سلاح الجريمة إلى مراكش و تسليمه للقاتلين المأجورين اللذين تكلفا بتنفيذها، و بالإشراف على إعداد و تنفيذ الإعتداء المسلح بتكليف من شقيقه “ر.ت” المعروف في أوساط الجريمة المنظمة بهولندا بـ”ملاك الموت”.

كما تم إستنطاق شقيق آخر للمحرّض المفترض على الجريمة، و يُدعى “ج. ت” (51 سنة)، المدان إبتدائيا بعشر سنوات سجنا نافذا و غرامة نافذة قدرها 40 ألف درهم، و المتابع بجنحتي “إنتاج، صنع، تصدير مخدر الشيرا و المشاركة في الإتجار بالمخدرات”.

كما إستُنطق قريبهما “ع. ت” (39 سنة) المدان إبتدائيا بثماني سنوات سجنا نافذا بعد متابعته بتهم : ”تقديم مساعدة عمدا و عن علم لأفراد عصابة إجرامية، المشاركة في صنع، إنتاج المخدرات و الإتجار فيها”.

و بالإضافة إلى شقيقي المحرّض و قريبه، إستنطقت المحكمة، أيضا، متهمين إثنين محوريين، و يتعلق الأمر بكل من “ص. ر” (36سنة)، المدان إبتدائيا بعشرين سنة سجنا نافذا إثر متابعته بجنايات “المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد، المشاركة في محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد، الدخول في عصابة إجرامية منظمة، إخفاء أشياء متحصلة من جريمة يعلم بظروف إرتكابها”.

فيما قد إستنجت الأبحاث الأمنية و القضائية بأنه تولى التنسيق بين المحرّض المفترض على الجريمة و الشبكة الإجرامية التي تكلفت بالإشراف الميداني على تنفيذها بمراكش، و التي إنتقل أفرادها تباعا إلى المغرب، قبل حوالي أسبوعين من الهجوم المسلح، الذي وقع مساء الخميس 2 نونبر 2017، و كان مستهدفا فيها صاحب المقهى، قبل أن يسقط فيها عن طريق الخطأ طبيب داخلي بـ 12 رصاصة في مؤخرة الرأس و الجانب الأيسر من صدره، فيما أصابت أعيرة نارية طائشة زميلته الطالبة بكلية الطب و شخصا آخر كان يجلس غير بعيد عنهما في الفضاء الخارجي للمقهى.

هذا و إستنطقت المحكمة المتهم “ن. ي”(44 سنة) المدان إبتدائيا بالعقوبة السجنية نفسها، بعدما توبع بجنايات “المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد، المشاركة في محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد، تكوين عصابة و السرقة المقرونة بالعنف”، كذلك بجنح “مسك المخدرات، نقلها، الإتجار فيها، تسهيل إستهلاكها، الفساد، التهديد بالقتل و العنف”، على خلفية إتهامه بمسح موقع الجريمة قبل و بعد تنفيذ الجريمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.