إنزال معتصم الرعاية الاجتماعية بزاكورة بعد تبين تجاهل الادارة جميع الوعود وحرمان الاطر من مرتباتهم‎

في ما يلي بيان أطر الرعاية الإجتماعية بإقليم زاكورة، عقد وصول لعلمهم عدم استجابة الإدارة المركزية والوزارة الوصية لمطالبهم.

(——————————————————–)

في الوقت الذي ينتظر فيه أطر ومستخدموا مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم زاكورة حلا جدريا لمشاكلهم المادية والقانونية بعد تلقيهم وعودا منذ 2009 بتسوية وضعيتهم والتي أُكدتها الإدارة المركزية والوزارة الوصية بعد تكليفها المفتش العام للتعاون الوطني بهذا الملف والتي تبين للأطر زيف هذه الوعود .

نجد الإدارة المركزية و الوزارة الوصية تتجاهل هذه الوعود ونجد السلطة الإقليمية تتجه إلى حرمان مجموعة من المؤسسات  من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومنحة المجلس الإقليمي الشئ الذي يطرح الأسئلة الآتية :

• من أين سيتقاضى الأطر و المستخدمين أجورهم التي ينتظرونها منذ سنة على الأقل ؟
• كيف سيكفل هؤلاء الأطر عائلاتهم خلال الأشهر الموالية ؟
• ماهي المعايير التي اعتمدتها مندوبية التعاون الوطني وعمالة إقليم زاكورة من أجل توزيع هذه المنح”المحن”؟
• لماذا يهاب المسؤولين بالإقليم استقبال المكتب النقابي للأطر قصد حل مشاكلهم التي لا توجد في أي قطاع أخر ؟

و الجواب عن كل هذه التساؤلات هو أن السلطة الإقليمية و المركزية لم تعد تهتم بهذا القطاع الاجتماعي الذي يأوي أكثر من 3000 تلميذ يتيم أو في حالة وضعية صعبة وكأنه موجود خارج نطاقها الترابي أو كون مستفيديه وعامليه ليسوا بمغاربة.

الشئ الذي يستدعي تحرك الأطر بعد انتظارهم للوعود الفارغة بعد تنبؤهم بمستقبل كارثي لوضعيتهم الاجتماعية ووضعية هذه المؤسسات المهددة بالإغلاق .

وفي الأخير نعلن نحن أطر مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم زاكورة  للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :

– تمسكنا بكافة مطالبنا العادلة و المشروعة وعلى رأسها تسوية وضعيتنا القانونية و الادارية  .

– مطالبتنا بفتح حوار جاد ومسؤول من طرف  المسؤولين عن القطاع محليا ومركزيا .

– تحميلنا السلطات المحلية والمركزية ماستؤول إليه الأوضاع مستقبلا  .

– عزمنا على الاستمرار في نضالاتنا و التصعيد في أشكالنا النضالية تدريجيا حتي تحقيق كافة الوعود المقدمة للاطر .

– إدانتنا لآلة القمع التي بدأت تنهجها الحكومة الجديدة تجاه مطالب الاطر العادلة و المشروعة .

– تضامننا مع الشعبين الفلسطيني والسوري الصامدين وإدانتنا للصمت الرسمي تجاه هذين الشعبين المناضلين .

وفي الأخير نهيب بكافة الهيئات الحقوقية والنقابية  و الإعلامية والحركات الاحتجاجية و الهيئات السياسية وهيئات المجتمع المدنـي إلى الاستمرار في مساندتها للأطر في أشكالهم النضالية حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة ورفع الحيف المفروض عليهم .

(——————————————————–)