مازالت السلطات تسارع الزمن لإنقاذ الطفل ريان ذو الـ 5 سنوات، الذي سقط في بئر بقرية إغران بالجماعة الترابية تمروت، الواقعة بإقليم شفشاون لأزيد من 48 ساعة.
حيث كشف عبد الهادي التمراني، عضو خلية اليقظة المكلفة بإنقاذ الطفل ريان، في تصريح إعلامي، أن سبب فشل هذه المحاولات المتكررة راجع إلى ضيق قطر البئر، خاصة بالأربعة أمتار الأخيرة، و الرغبة في الحفاظ على حياة الطفل من سقوط أي شيء صلب على جسده، و أيضا تفادي وقوع ضحايا في صفوف المتطوعين.
و أضاف أن عمليات الحفر مازالت مستمرة رغم صعوبتها، نظرا لعدة تعقيدات مرتبطة بهشاشة التربة، حيث تتم العملية بحضور متخصصين خشية الهدم التلقائي للتربة نتيجة الحفر.
في ذات السياق قال مصطفى بايتاس أن الحكومة منذ أن علمت بهذه الحادثة تجندت بقوة و قامت بمحاولات كثيرة لإنقاذ الطفل ريان، مؤكدا على أن بلادنا تتوفر على جميع الإمكانيات الخاصة بالإنقاذ عكس ما يروج له البعض.
المتحدث ذاته أوضح أن الحكومة ناقشت مجموعة من السيناريوهات التي وضعتها لجن الإنقاذ و بإشراف من رئيس الحكومة من أجل إنقاذ الطفل ريان، كاشفا أن السيناريو الأول يتعلق بتوسيع قطر الحفرة، لكنه إلا صعب التنفيذ، و الثاني يتمثل في إنزال أشخاص إلى عمق الحفرة و تمت محاولات لكنها باءت بالفشل، بالإضافة إلى سيناريو الحفر بجانب الحفرة و قد تم تسخير الآليات الخاصة بذلك.