تمكروت: موسم البخاري … الأسطورة تجثم على المسار الحقيقي … !!
لقد كانت الزاوية الناصرية بتمكروت مركزا علميا مرموقا بإجماع الكثيرين، قدامى ومعاصرين، ففي القرن الحادي عشر الهجري، لعبت دورا أساسيا في الحفاظ على الثقافة الإسلامية بالمغرب، وخير شاهد على ذلك القولة الشهيرة ” لولا ثلاثة لأنقطع العلم بالمغرب في القرن 11 الهجري لكثرة الفتن التي ظهرت فيه”، ومن بين هؤلاء مؤسس الزاوية الناصرية سيدي احمد بناصر، ولا أدل على هذا الدور العظيم الذي أسدته في سبيل الحفاظ على المقومات الإسلامية، اشتمالها على خزانة تمثل أعظم خزانة ضمتها زاوية مغربية، حيث تتوفر على حوالي 4400 مؤلف ومخطوط، منها 1165 مخطوط بالخزانة الوطنية بالرباط. ويعود أقدم المخطوطات بها إلى عهد الدولة المرابطية، وهو مكتوب على رق الغزال وذلك سنة 483هـ / 1063م.
كما أن هذه الزاوية تحتضن معهدا إسلاميا يحج إليه الطلبة من كل مناطق المغرب لتلقي العلوم الدينية وغيرها، فكانت بحق دار علم وعبادة. فحفاظا على هذا الموروث الثقافي والديني، تخلد الزاوية كدأبها كل سنة، موسما دينيا يعرف ” بموسم البخاري” حيث يتم ختم كتاب صحيح البخاري من طرف شيخ الزاوية، وأتباع الطريقة الناصرية الصوفية، والمنتشرة في 366 زاوية بالمغرب، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 7 و 10 من محرم. كما تفد إليه العديد من القبائل البربرية والتي لها علاقة روحية وطيدة بهذه الزاوية، مع عدم إغفال السكان القاطنين بالمداشر والقصور القريبة من تمكروت.
لكن ما يخل بالتوجه الصحيح لهذا الموسم الديني، كون العديد من الزوار ينهجون في التعامل مع الحدث منحى يتنافى والمبادئ السامية لديننا الحنيف، كالشعوذة وعدم الإلمام بطريقة زيارة القبور، سلوكات مشينة واعتقادات أسطورية قد تحير ذوي الاختصاص في علم النفس والاجتماع!!
ومن الأنشطة الموازية لأيام الموسم تنظيم معارض من طرف الجمعيات الفاعلة بالمنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن زوار هذا الموسم يستغلون الفرصة للتعرف أكثر على ما تزخر به المنطقة من مناظر خلابة ومآثر تاريخية.
بلال الفاضلي
ان الزاوية الناصرية تزخر بمكتبة عريقة ، لكن ليكن في علمكم ان امهات الكتب فيها تعرضت للسلب من طرف اناس نافدين في الدولة وبتواطؤ مع قيمها الذي لايحلل ولايحرم شيئا هذا بالاضافة الى استغلالها من طرف هذا الشيخ المتسسلط في الاسترزاق من وراء الزوار السياح الذين يحبون الاطلاع على هذا الثرات الذي له امتداد أوربي بوجود مخظوطات او مخطوط قادم من الاندلس ، على السلطات ان تحافظ على ما تبقى من هذا الثراث العريق وتعين قيما جديدا عاقلا يضبط اوراقه ويحفظ ثراثه .
أتأسف لك أخي ولزاويتك التي لا تكرس الا الجهل والشعودة واستغلال الآخرين وممارسات بعيدة كل البعد عن روح الدين الاسلامي الذي تدعي زاويتك الحفاظ عليه وحتى كلامك يدل على أنك جاهل بتعاليم الدين الاسلامي بوصفك للقبائل الأمازيغية الأصيلة صاحبة الأرض التي استقبلت أجدادك وهم مطرودون من الشرق وتبرأت منهم أهاليهم بسبب وحشية أفعالهم وجميلكم اتجاه هذه القبائل التي استضافتكم في أرضهاهو أنكم استغلتموها لقرون تحت غطاء تدعون أنه ديني ولكن لا يمت بأية صلة لدين الاسلام وأنتم اليوم تتفاخرون بامتلاك خزانة ذات قيمة علمية ودينية وأنكم أصحاب العلم مازلتم تصفون دون حشمة ولا وقار إخوانكم في الاسلام الأمازيغ الأحرار بالبربر الذين طردوا الرمان وتصدوا للفنيقيين والولدان و…. ورحبوا بالدين الاسلامي ونسوا أنهم سيوصفون في آخر الزمان بالمتوحشين إنك وأمثالك لا تمثل الاسلام في شيء إلا في البدع والشعودة والخرافات واستغلال ضعاف العقول والجهل لكن ذاك الزمان قد ولى وما بقي لك إلا البكاء والنحيب والندب وأنت لا تدري ما تقول.
اليك الاخ الامازيغي أقول انه من الاجدى ان تعتمد الحجج كلما اردت ان تتحدث في اي موضوع تاريخي ا و سياسي او اجتماعي او اقتصادي … قكيف سمحت لك نفسك ان تقول عن العرب انهم مطرودون ؟ انت تعرف ربما ان الاسلام تجاوز منطقة شمال افربقبا لبصل الى اوروباو الى كل بقاع العالم لان من مبادئه نشر الدعوة الاسلامبة و المسلم لا يطرد مسلما حاشا معاذ الله .على كل ما اريد ان اقوله لك هو ان تحاول التجرد من افكارك العنصربة و ان تكون موضوعيا قبل طرح اي فكرة و ان تعود للتاريخ الحقيقي للمغرب حتى تعرف من هم الاعداء الحقيقيين الذي يجب عليك مجابهتهم. اما الزاوية الناصيرية فللاسف الاعداء هم من جعلوا دورها يخدم مصالحم و مصالحم فقط و لا علاقة لهم بالاسلام.شانها شان جميع الزوايا في المغرب.
السلام عليكم
صاحب المقال تحدث عن الزاوية في القديم والحديث، وقد كانت بالفعل دار علم وتعلم، وكفى أن نذكر من تلامذتها وشيوخها العلامة اليوسي وعلي لن سليمان الدمناني فضلا عن شيوخها وأبنائها وبخاصة أحمد بناصر الدرعي ومحمد بن عبد السلام الناصري، وإما الآن فدورها يكاد ينطمس وتبدلت بها الأحوال بفعل أفعال الناس ولكن الخير غير معدوم فيها وما تزال خزانتها على الرغم ما تعرضت له من النهب والنقل لعدد من نفائسها تحتفظ بأشياء ثمينة، غير أننا نحن أبناء المنطقة لا نحسن البحث كما نحسن العراك بيننا، فليتنا نعلم، وليتنا نعلم أننا لا نعلم شيئا عن تلك البلاد المباركة لست أقول تمكروت فقط بل زاكورة على العموم وضم إليها ورزازات للنهض ونتعلم ونعلم ما لم نكن نعلم
اضن انه من باب اولى ان نتحدث عن مشاكل مدينتنا مثل الصحة و الماء الصالح للشرب والبنية التحتية للطرق وعن شبابنا المعطل وليس ان نصف هذابالجاهل والاخر بالعنصري وننسى الاشياء التي ستنهض بمديتنا وشبابنا ومستقبل ابناءنا.
إن مبدع هذا الموسم في هذا اليوم بالذات إنسان ضال والضلالة مع صاحبها في النار. معشر المسلمين إن يوم تاسوعاء وعاشوراء للصوم فقط والتعبد كما ورد عن الحبيب عليه الصلاة والسلام وغير ذلك بدعة وضلالة كما هو الحال كل سنة بتمكروت حيث لا زال الحي يعبد الميت وكأننا في الجاهلية الأولى زد على ذلك الغناء والرقص والذبائح والاحتفالات الفارغة من كل وازع ديني، أهذاهو علم الزاوية الناصرية وشيخها امحمد بناصر؟ أفيقوا يا عباد الله، الأضرحة والقبور أصنام تعبد من دون الله فهي شرك في شرك وتدجين وتضبيع مارسته الزاوية الناصرية على مر الزمان لينعم أبناء الشيخ بخيرات منطقة وادي درعة ونواحي متعددة من المملكة واستعباد القوم دونهم كما يؤمنون يستعملون الدين مطية ليحققوا مآربهم الدنيوية وما حاضرهم إلا دليل ساطع على ممارساتهم الخالية.
في راي الخاص انا اعتقد على ان الزاوية الناصرية كانت ولا تزال مصدر من مصادر العلم فاريد ان ارد على السيد الامازيغي الذي ربط الزاوية بالسحر و الشعوذة فانه وان دل فانما يدل سداجة معلوماته وفراغه الفكر وانصحك بان تزيل اسلوبك العنصري فالاسلام كما ذكر الاخ الكريم جاء شامل ولم يقتصر على العرب بل تخطى حدود معرفتك فتا ليتك يوما اطلعت على هذه وادركت كم المعلومات و الموجودة هناك ,فيا اسفاه لا حياة لمن تنادي