شركة “سوبراتور” تفتتِح مقرا جديدا بمواصفات و تقنيات حديثة بمراكش
إفتتحت إدارة مؤسسة “سوبراتور” مقرها الجديد التي تحول مقرها إلى الطريق الوطنية رقم8 الرابطة بين مراكش و آكادير، بالضبط بمنطقة إيزيكي بمقاطعة المنارة بمراكش.
حيث تتميز الإدارة الجديدة لمؤسسة “سبوراتور” بموقع إستراتيجي، بحكم قُربها من العديد من المرافق الإقتصادية، التجارية و السكنينة، و للإشارة فإن المؤسسة تمتد على مساحة هكتار و هي شاسعة، و تتكون من عدة مرافق المرفق الأول هو مرفق إداري و خاص بالمديرية الجهوية في شخص المدير الجهوي للشركة هشام زكير، إلى جانب الطاقم الإداري، أما المرفق الثاني مرفق تجاري يخص تسويق الإرساليات و النقل السياحي، أما المرفق الإجتماعي و هو مقر خاص للسائقين و هذا الجناح يأوي مافوق 20 سائق في ظروف جيدة و مريحة.
كما يحتوي المقر الجديد على عدة غرف مجهزة، مطبخ، مسجد، قاعة للإجتماعات و غرفة تتوفر على أحدث الكاميرات المتطورة لمراقبة سرعة الحافلات مما يدل أن الإدارة الجديدة إنخرطت بشكل قوي في المنظومة الرقمية على عدة واجهات أما المرفق الثالث فهو جناح تقني و يشكل فضاءا كبيرا تم تخصيصه لصيانة الحافلات، الميكانيك و بحسب المهتمين بالشأن الخدماتي للشركة المذكورة
هذا و يذكر بأن شركة “سوبراتور” لديها من الخبرة و التجربة المهنية العالية في تدبير المؤسسة، و ذلك بفضل توجيهات المدير العام محمد شريف بغية تطوير آليات المؤسسة إلى ماهو أحسن.
للإشارة، فإن إنشاء هذا المقر الجديد يبقى الهدف منه هو تحسين جودة الخدمات المقدمة على مستوى النقل بواسطة الحافلات ذات جودة عالية، إعتماد معايير دولية و تطوير الشق المتعلق بالسلامة الطرقية عبر مجموعة من المعايير الخاصة.
فيما أن الإدارة عملت على غنشاء خلية يقظة من أجل مراقبة أسطول الشركة، على الصعيد الوطني، تأطير السائقين و تكوينهم تكوينا مستمرا، حيث أن مؤسسة سوبراتور المتخصصة في النقل الوطني و الدولي، منذ تأسيسها سنة 1983، تلعب دورا حيويا في تنقل الأفراد و السلع، فك العزلة عن المناطق النائية، المساهمة في خلق فرص الشغل، تطوير النشاط الإقتصادي٬ و ربط المدن التي لا تستفيد من خدمات السكك الحديدية.
كذلك تُشكل قطبا أساسيا في النسيج السوسيو إقتصادي، و الغنخراط في التنمية المستدامة، في نفس السياق فغن مؤسسة سوبراتور للنقل، تعمل اليوم على تأهيل خدمات هذا القطاع بتقنيات حديثة و متطورة، من حيث الجودة، التنافسية، الكلفة و السلامة.