عضو اللجنة العلمية للتلقيح يؤكد بأن الوضع الوبائي في تحسن لكننا لم نتجاوز مرحلة الخطر بعد
أكد عضو اللجنة العلمية للتلقيح مولاي سعيد عفيف، أن الوضعية الوبائية بالمغرب عرفت في الفترة الحالية تحسنا ملحوظا، مستطردا بقوله : “لكن هذا لا يعني أننا تجاوزنا مرحلة الخطر بعد”.
حيث أكد عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أن هناك أرقام مقلقة تشكل خطرا كبيرا على المنظومة الصحية، موضحا أن الأشخاص مابين 40 و 75 سنة يشكلون نسبة 76 في المائة من الذين تلقوا الجرعة الثانية، مقابل 29 في المائة فقط من الذين تلقوا الجرعة الثالتة، “و هذا يهدد صحة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، إضافة إلى أنهم أكثر عرضة للدخول إلى أقسام الإنعاش و الوفاة”.
و أضاف مولاي سعيد عفيف، أن الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 75 سنة و كانوا من أوائل الملقحين في شهر فبراير و مارس لسنة 2021، قد مر على تلقيحهم بالجرعة الثانية أكثر من 10 أشهر، و 41 في المائة منهم فقط تلقوا الجرعة الثالثة، “و هذا خلل كبير يشكل خطرا على أنفسهم أولا و على المنظومة الصحية بالبلاد ثانيا”.
فيما ناشد عضو اللجنة العلمية للتلقيح، جميع المواطنين و المواطنات، داعيا إلى الإسراع في تلقي الجرعة التانية و الثالثة من اللقاح، بالإضافة إلى الإلتزام بجميع الإجراءات الوقائية اللازمة المعمول بها، مثل وضع الكمامة، تعقيم اليدين بإستمرار و إحترام مسافة الأمان و غيرها، مؤكدا أنهما “السبيل لمحاربة هذا الوباء و التخلص منه، من أجل إنتعاش الحالة الإقتصادية و رجوع الحياة إلى طبيعتها”.
في نفس السياق، أعلنت وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، مساء أمس الإثنين، عن تسجيل 721 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا”، و 2712 حالة شفاء و 24 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة.