تناول الزعتر يحد من خطر الإصابة بأعراض هذا المرض الخطير
يعد إرتفاع ضغط الدم حالة شائعة جدا، و لكن لا يعلم الجميع أنهم معرضون للخطر. و يمكن تقليل فرص الإصابة بأعراض إرتفاع ضغط الدم عن طريق إجراء بعض التغييرات على نظامك الغذائي.
حيث يمكن السيطرة على الحالة المرضية من خلال تناول المزيد من الزعتر، تقول دراسة طبية حديثة.
و يُعرف الزعتر بأنه نوع من الأعشاب يُضاف عادة إلى المخللات أو اليخنة، و هو الإضافة المثالية لمشروبات الشتاء.
كما يُزعم أنه يثبط نوعا من الإنزيم، يُعرف باسم الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، و الذي يساهم في إرتفاع ضغط الدم.
فيما يؤدي الأنزيم المحول للأنجيوتنسين إلى تضييق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على تدفق الدم حول الجسم.
فيُزعم أيضا أن الزعتر يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب و إرتفاع الكوليسترول، وفقا لاختصاصي التغذية ريان رامان.
و كتب لموقع Healthline الطبي : “الزعتر عشب غني بالنكهات و مليء بالعديد من المركبات الصحية. و حمض الروزمارينيك هو أحد هذه المركبات. و ربطته الأبحاث بالعديد من الفوائد، مثل تقليل الإلتهاب و مستويات السكر في الدم، فضلا عن زيادة تدفق الدم. و قد يساعد أيضا في خفض ضغط الدم. و أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن تناول حمض الروزمارينيك ساعد بشكل كبير في تقليل ضغط الدم الانقباضي عن طريق تثبيط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، و هو جزيء يضيق الأوعية الدموية و يرفع ضغط الدم، و بالتالي فإن تثبيطه قد يخفض ضغط الدم”.
إذا كنت تفضل عدم تناول الزعتر لأنك لا تحب نكهاته المميزة، فهناك الكثير من التوابل الأخرى التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي لضغط الدم.
و تعتبر القرفة بديلا حلوا رائعا يُزعم أنها توسع الأوعية الدموية وتخفض ضغط الدم.
كذلك أضاف إختصاصي التغذية أن الزنجبيل يعمل بطريقة مشابهة للزعتر لأنه مثبط طبيعي للإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
لكن من المهم أن تتذكر أن بعض التوابل يمكن أن تتفاعل مع أي دواء موصوف لضغط الدم، لذا تحدث إلى الطبيب قبل إجراء أي تغييرات على نظامك الغذائي.