يستخدم الزعفران في طهي الطعام, بحيث يحتوي على العديد من المكونات الكيميائية النباتية المعروفة للوقاية من الأمراض, كما و يعزز الصحة العامة للجسم.
مكونات نشطة يحتوي الزعفران على مركب الكاروتين, الذي يعتبر من مضادات الأكسدة المفيدة للجسم، و التي تحد من الجذور الحرة المسببة للأمراض. تطبيقات علاجية يعتبر الزعفران في بعض الأديان، من التوابل المهمة في علاج أنواع مختلفة من أجزاء الجسم، و إزالة سمومه، كما و يستخدم أيضا في المنتجعات. مكافحة الإكتئاب تساعد المكونات النشطة في الزعفران على إفقاد الجسم حالات الإكتئاب التي يمر بها.
خصائص الجهاز الهضمي: يساهم الزعفران في تحسين عملية الهضم, و مكافحة التشنج. تشكيل الخلايا و إصلاحها يشكل البوتاسيوم الموجود في الزعفران, مصدرا ضروريا في تشكيل الخلايا و إصلاحها. أمراض القلب و ضغط الدم يحافظ عنصر البوتاسيوم في الزعفران على ضغط الدم, و يحمي من أمراض القلب.
إنتاج خلايا الدم يعتبر عنصر الحديد من العناصر المفيدة التي يحتاجها الجسم, في تشكيل الهيموغلوبين, و إنتاج خلايا الدم الحمراء. إستخدامات أخرى للزعفران، فالزعفران يفيد وقت العادة الشهرية في إنزال الطمث و تخفيف آلام العادة الشهرية و النزيف الرحمي المزمن و يهديء المغص المعوي و يفيد في عسر الهضم و آلام البطن و ضيق الصدر. تكلفة زراعة الزعفران، فالزعفران من النباتات المكلفة في زراعته مادياً، فنياً و تقنياً. لذا أصبح سعره باهظ الثمن و خصوصا الأنواع الفاخرة منه و التي يتم زراعتها في المغرب، حيث أن الحصول على 500 غرام منه يتطلب زراعة ما لا يقل عن 70.000 زهرة يجب أن تكون جميعها صحيحة و صالحة.
كما أن الزعفران الطازج حين يتم تجفيفه يفقد الكثير من وزنه فالخمسة و عشرون كيلوغرام منه يصبح بعد التجفيف حوالي خمسة كيلو غرامات فقط. يتم غش الزعفران بأعشاب شبيهة له كمادة العصفر و يباع على أنه زعفران حقيقي.