مندوبية الشباب والرياضة بزاكورة وتستمر لامبالاة المسؤولين

يوم بعد يوم و الانتظار يكبر ، مندوبية الشباب والرياضة بزاكورة بدون من يسيرها أزيد من خمسة سنوات ، والإدارة تعيش فراغا بامتياز ..، موظفون معدودون على رؤوس الأصابع ، عزيمة قوية والجراح تنمو ولا من مجيب …، هكذا بدأ الشباب يتحدث إلينا عن معاناته بحتا عن جواب ، ولولا تحركات مدير دار الشباب بزاكورة للحفاظ على ماء الوجه لزادت الأمور سوءا ، هذا الرجل الذي قل الزمان بأمثاله كله حيوية ونشاط لإعادة البسمة إلى شباب الشباب ، يتنقل بين إدارته ومقر المندوبية الإقليمية للشباب والرياضة التي لا تبعد إلا بأمتار قليلة عن مقر عمله
معاناة يتقاسمها الجميع في انتظار جرة قلم لوزير القطاع وتعيين مندوب فى المستوي قد ، ومع ذلك تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن..، فبعدما كان الشباب منخرطا في دار الشباب وجد المسؤولون أنفسهم مضطرين على تسريح أجود الذين سيجدون أنفسهم عرضة للضياع ، اذ بات يتسكع العشرات بالمقاهي تارة لبيع السجائر وتارة لمسح الأحذية ، أو انتظار خدمة خاصة للزبناء ، والمؤسف جدا أن من بينهم من اختار تسويق المخدرات وماء الحياة و السرقة بنواحي تعبديت بأكودي الخير و أيت عبد الله بتامدة نومرصيد ، وتنشط الدعارة المنظمة أيضا عن طريق استعمال الهواتف النقالة ، حيث لم تعد دوريات الأمن قادرة على ضبط المخالفين والمخالفات ، بل ويصعب أحيانا التبليغ بهم خوفا من الإنتقام بعد قضاء العقوبة الحبسية ، ومن الشباب من يئس من جميع أشكال الممارسات اليومية وفضل الانتحار والرحيل إلى دار البقاء ، كان العثور على شاب يبلغ من العمر 26 سنة تقول مصادر أنه مدمن على المخدرات جثة هامدة فوق سطح منزل الأسرة الغير بعيد عن شركة التمور زاكورة وسط المدينة ، ووضعت شاب اخر 23 سنة حدا لحياتها برمي نفسها من بئر، ودون أن ننسى شنق شاب اخر 30 سنة وسط محل المئات من الزوار أسبوعيا ..أن غياب التأطير الأسري بسبب ارتفاع الأمية بالوسط القروي وكذا غياب المرافق الإجتماعية يجعل الشباب يعتنق الشارع ويتعاطى المخدرات و السرقة ، وكمثال على ذلك سرقة دكاكين

من الأمور الحساسة التي ينبغي الإنتباه لها هو عدم التقصير في توفير المرافق الإجتماعية للشباب و تأطيرهم ومن العيب والعار أن نتحدث اليوم عن إدارة بدون من يسيرها كما هو الحال لمندوبية الشباب والرياضة بزاكورة بدوره وغير أن الإجرام و التقصير في تزايد وأن على المجتمع المدني أن يتحرك في هذا الإتجاه لنبد اليأس و الإشمئزاز الذي نخر جسم شبابنا …