وزير الصحة و الحماية الإجتماعية خالد أيت الطالب يُشرف على تدشين ثلاث مؤسسات صحية بجهة سوس ماسة
أشرف وزير الصحة و الحماية الإجتماعية، خالد أيت الطالب، اليوم السبت، على مستوى جهة سوس ماسة، على تدشين عدد من المؤسسات الصحية، و ذلك في إطار تعزيز العرض الصحي بكل من الجماعة الحضرية لأكادير، أشتوكة آيت باها و تارودانت.
فهكذا، قام الوزير، رفقة وفد رسمي ضم، على الخصوص، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير-إداوتنان، أحمد حجي، رئيس مجلس الجهة، كريم أشنكلي و عدد من المنتخبين و الفاعلين المحليين، بإعطاء الإنطلاقة الرسمية بأكادير لخدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الأول طريق الخير.
فيما تم تشييد هذا المركز في إطار شراكة بين وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية و مجموعة العمران على مساحة إجمالية تقدر بـ 440 متر مربع، بكلفة إجمالية ناهزت 3 ملايين درهم.
كذلك تضُم هذه البنية الصحية عدة مرافق منها قاعتين للفحوصات الطبية و شبه الطبية و قاعة للإنتظار و أخرى مخصصة لصحة الأم و الطفل و قاعة لتلقيح الأطفال، إضافة إلى قاعة لعلاج مرضى السل و صيدلية و مرافق أخرى.
كما يرتقب أن يستهدف هذا المركز الصحي ساكنة تقدر بنحو 40 ألف نسمة، حيث سيقدم سلة علاجات تتضمن فحوصات طبية و شبه طبية و مراقبة صحة الأم و الطفل و الشباب و المراهقين و الصحة المدرسية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة و التربية الصحية و التوعية و التحسيس. و سيسهر على تقديم هذه الخدمات الصحية بهذا المركز طاقم طبي و تمريضي مكون من طبيبتين و 5 ممرضات و قابلة.
و بإقليم أشتوكة آيت باها، قام وزير الصحة و الحماية الإجتماعية، والي الجهة، و الوفد المرافق لهما، بإعطاء إنطلاقة خدمات مركز تشخيص داء السل و الأمراض التنفسية، الذي تم تشييده و تجهيزه من طرف وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية في إطار سياسة المدينة، بكلفة مالية إجمالية تقدر بـأزيد م من 3.5 مليون درهم.
فيتكون هذا المركز من طابقين، حيث يمتد الطابق الأرضي على مساحة 385 متر مربع، فيما تبلغ مساحة الطابق العلوي 443 متر مربع.
يضم هذا المركز، الأول من نوعه على مستوى الإقليم، فضاء للإستقبال و التوجيه و قاعتين للإستشارات الطبية و أخرى للفحص و العلاج، إضافة إلى قاعتين للفحص المجهري و أخرى لأخذ العينات، و قاعة للتصوير الإشعاعي، فضلا عن صيدلية و مكاتب إدارية.
قد عبأت الوزارة طاقما طبيا، تمريضيا و تقنيا، يضم طبيبة متخصصة في الأمراض التنفسية و داء السل و طبيب عام، إضافة إلى ثلاثة ممرضين و تقنيين إثنين للصحة، للسهر على تقديم الخدمات الصحية للمرضى بهذا المركز، الذي سيساهم في تعزيز العرض الصحي على مستوى الإقليم، كما سيساهم في تقليص عدد الإصابات بداء السل، إضافة إلى تقريب و تجويد الخدمات الصحية لفائدة ساكنة الإقليم و المناطق المجاورة.
أما بإقليم تارودانت، أعطى وزير الصحة و الحماية الإجتماعية، و لوفد المرافق له، إنطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني مع دار للولادة و مستعجلات القرب الكردان.
و قد تم إنجاز هذا المشروع في إطار شراكة بين وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية و مؤسسة الزاوية للتنمية و التعاون، حيث بلغت كلفة تشييده 7.6 مليون درهم على مساحة إجمالية تقدر بـ 1351 متر مربع مخصصة للمركز الصحي، و 358 متر مربع مخصصة للسكن الوظيفي.
يتكون هذا المركز الصحي الذي سيستهدف ساكنة تفوق 97 ألف نسمة، من فضاء للإستقبال و جناح دار الولادة و الصحة الإنجابية، إضافة إلى جناح للفحوصات الطبية و مستعجلات القرب، و مرأبان لإستقبال الحالات الطارئة، و أربعة مساكن وظيفية و فضاء خارجي. كما تم تجهيزه بمعدات و تجهيزات طبية و بيو طبية ذات جودة عالية و سيارتين للإسعاف.
و قد عبأت وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية موارد بشرية مؤهلة ستسهر على تقديم الخدمات الصحية بهذا المركز الصحي، يضم طاقما طبيا و تمريضيا مكونا من طبيبتين و 10 ممرضات و ممرضين و 4 قابلات و أطر تقنية و إدارية.
يشار إلى أن تدشين هذه المؤسسات الصحية يأتي في إطار تأهيل البنية الصحية على مستوى جهة سوس ماسة، و تعزيز العرض الصحي بها، و ذلك من أجل مواكبة الأوراش الكبرى التي إنخرطت فيها المملكة، خاصة، في مجال التغطية الصحية الشاملة و الحماية الإجتماعية.