تحاول عناصر الوقاية المدنية منذ ظهر اليوم، الثلاثاء 15 فبراير الجاري، إخراج جثة أربعيني قضى مصرعه بين الصخور عقب رمي نفسه من أعلى كورنيش أموني المتواجد بوسط مدينة آسفي في حادثة يرجح أنها إنتحار.
حيث وجدت عناصر الوقاية المدنية صعوبات في إنتشال جثة الأربعيني، بفعل العلو الشاهق للجرف و الرياح البحرية القوية و صعوبة تضاريس الجرف المعروفة بإنتشار الصخور المدببة، إلا أنها تحاول بكل الطرق الممكنة إنتشال الجثة، و ذلك عن طريق المخاطرة عبر إنزال عناصر تابعة لها نحو الصخور بواسطة السلاليم المتحركة المصنوعة من الحبال.
كما أكدت مصادر جريدة “زاكورة بريس” الإلكترونية، بأن الهالك رمى بنفسه من أعلى الجرف في إتجاه الصخور، و هو ما أدى إلى مصرعه في الحال، فيما لم تعرف هويته و لا أسباب إقدامه على الإنتحار لحد الساعة.