تأجل إنعقاد الأسواق الأسبوعية بكل من إقليمي السراغنة و الرحامنة، اليوم الإثنين 21 فبراير الجاري، حيث لم ينعقد سوق “إثنين قلعة السراغنة” رغم الحضور الأمني المكثف و الجهود التي قامت بها السلطة المحلية و الجماعة الترابية.
حيث أرجعت مصادر جريدة “زاكورة بريس” الإلكترونية، بأن عدم تنظيم أكبر أسواق السراغنة إلى عاملين إثنين، يتعلق الأول بخوف التجار و المهنيين من إندلاع أحداث شبيهة بما عرفه سوق “حد أولاد جلول”، نواحي عاصمة الغرب، أما الثاني فمرده إلى قيام تجار بمنع آخرين من نصب خيامهم و عرض بضائعهم في إطار ما إعتبروه “تعبئة للإضراب الذي دعت إليه إحدى نقابات مهنيي النقل الطرقي للبضائع إحتجاجا ضد غلاء أسعار المحروقات”.
أما في إقليم الرحامنة، فقد أكدت مصادر محلية بأن الإقبال على الأسواق الأسبوعية كان ضعيفا، فقد إنفضّ سوق “إثنين بوشان”، في حدود منتصف زوال اليوم، بعدما سُرِّبت إشاعة بين التجار و مرتاديه بأن فوضى و شيكة ستعمّه.
و كادت الإشاعة نفسها أن تتسبب في مآل مماثل لسوق “إثنين سيدي بوعثمان”، لولا أن تدخلت السلطة المحلية، أعوانها، الدرك الملكي و القوات المساعدة بتواجدهم المكثف، الذي بدّد المخاوف و خلق شعورا بإستتباب الأمن.