وزارة الصحة الأوكرانية تعلن عن حصيلة “مرعبة” للقتلى و حرب شوارع في كييف
أعلنت وزارة الصحة الأوكرانية، اليوم السبت، إن 198 شخصا بينهم 3 أطفال قتلوا من جراء القصف الروسي، في وقت بدأ القتال في العاصمة كييف يتحول إلى نوع من حرب الشوارع.
حيث كانت وزارة الصحة الأوكرانية قد نشرت في وقت سابق حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 57 قتيلا في اليوم الأول من الغزو الروسي، لكن ربما تكون الحصيلة أكبر.
و على صعيد التطورات الميدانية، إقتحمت قوات روسية العاصمة الأوكرانية السبت و إندلع قتال شوارع.
فمع بزوغ الفجر في كييف، لم يتضح على الفور إلى أي مدى تقدم الجنود الروس.
لكن مسؤولين أوكران أفادوا ببعض النجاح في صد الهجمات، كما إستمر القتال بالقرب من العاصمة، وفق ما أوردت وكالة “أسوشيتد برس”.
كذلك ذكرت أن مناوشات تم الإبلاغ عنها على أطراف المدينة تظهر أن وحدات روسية صغيرة كانت تستكشف الدفاعات الأوكرانية لتمهيد الطريق للقوات الرئيسية.
فيما يظره التحرك السريع للقوات الروسية بعد أقل من 3 أيام من القتال الخطر المحدق بأوكرانيا، مما قد يؤدي إلى إسقاط الحكومة الديمقراطية في أوكرانيا و زعزعة النظام العالمي بعد الحرب الباردة.
ليقدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تأكيدات متجددة اليوم السبت بأن الجيش الأوكراني سيتصدى للغزو الروسي.
أما في مقطع مصور تم تسجيله في أحد شوارع وسط مدينة كييف، قال إنه لم يغادر المدينة و أن الإدعاءات بأن الجيش الأوكراني سيسلم سلاحه كاذبة.
ليقول بعد ذلك : “لن نلقي الأسلحة. سنحمي البلاد. سلاحنا هو حقيقتنا، و حقيقتنا هي أنها أرضنا، و بلدنا، و أطفالنا. و سندافع عن كل ذلك”.
كذا يعتقد مسؤولون أميركيون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مصمم على الإطاحة بالحكومة الأوكرانية و إستبدالها بنظام خاص به.
يمثل الغزو أجرأ جهود بوتن حتى الآن لإعادة رسم خريطة أوروبا و إستعادة نفوذ موسكو في حقبة الحرب الباردة.
جاءت إشتباكات السبت في أعقاب يومين من الضربات الجوية و الصاروخية المكثفة التي قال مسؤولون روس إنها إستهدفت منشآت عسكرية أوكرانية بينما توغلت قواتها البرية من الشمال، الشرق و الجنوب.
في الختام، ضرب الهجوم الجسور، المدارس و المباني السكنية.