تعرفوا على الآثار الجانبية و الخطيرة لمسكنات الآلام
تساعد مسكنات الألم على تخفيف بعض المتاعب الصحية كالصداع، آلام المفاصل و آلام الدورة الشهرية، غير أنه ينبغي تعاطيها بضوابط معينة لتجنب مخاطرها التي قد تصل إلى حد الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية.
أشار موقع “إكسبريس” نقلا عن بيانات خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، إلى أن علاج “الإيبوبروفين” يمكن أن يسبب آثارا جانبية خطيرة.
و أضاف الموقع إن أكثر من شخص واحد من كل 100 شخص تناول الدواء قد عانى من الدوخة، الغثيان، عسر الهضم و الصداع.
في بعض الحالات، قد يكون هناك خطر حدوث نزيف في الجهاز الهضمي و ضعف البصر، و في حالات نادرة، من الممكن حدوث رد فعل تحسسي.
يشار إلى أن “الإيبوبروفين” دواء من زمرة مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية (NSAID) يستعمل لعلاج الألم، الحمى و الإلتهاب. متضمنة آلام الدورة الشهرية، الشَّقيقَة و إلتهاب المفاصل الروماتويدي. و يمكن إستعماله لإغلاق قناة شريانية مفتوحة عند الأطفال الخدج. يؤخذ بالطريق الفموي أو وريديا، ويبدأ مفعوله خلال ساعة تقريبا.