أعلنت أوكرانيا، الإثنين، وصول وفد تابع لها إلى الحدود البيلاروسية، بهدف إجراء محادثات مع الجانب الروسي لإنهاء الغزو الذي بدأ الخميس.
حيث قال مكتب الرئيس الأوكراني أن “الهدف الرئيسي للمحادثات مع روسيا هو الوقف الفوري لإطلاق النار و سحب القوات الروسية”.
كما يضم الوفد الأوكراني وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف، و مستشار مكتب الرئيس ميخائيل بودولاك، وفقا لوكالة أنباء “تاس” الروسية.
فقبيل ذلك، أكدت بيلاروسيا أنها جاهزة لإستضافة المفاوضات المقررة بين روسيا و أوكرانيا، في اليوم الخامس من الهجوم الذي شنته موسكو.
و قالت وزارة الخارجية البيلاروسية على “فيسبوك” : “مكان المحادثات بين روسيا و أوكرانيا في بيلاروس جاهز، و ننتظر وفدي البلدين”.
فيما أرفقت الوزارة المنشور بصورة لقاعة المفاوضات، تُظهر طاولة طويلة و أعلام الدول الثلاث في الخلفية.
أما تلك التطورات فتأتي بعدما قال المفاوض الروسي مستشار الكرملين فلاديمير ميدينسكي، أن موسكو تريد التوصل إلى “إتفاق” مع كييف.
أوضح ميدينسكي للتلفزيون الروسي، بعد ذلك : “كلما طال النزاع لساعة إضافية كلما قضى مواطنون و جنود أوكرانيون. إتفقنا على التوصل إلى إتفاق لكن يجب أن يصب في مصلحة الطرفين”.
فوافقت أوكرانيا الأحد على فكرة إجراء مفاوضات مع روسيا، لكنها أشارت إلى أنها “لا تعول كثيرا” على أنها قد تفضي إلى إنهاء الغزو الروسي الذي بدأ صباح الخميس.
من المقرر إجراء هذه المفاوضات بين الوفدين الأوكراني و الروسي عند الحدود بين أوكرانيا و بيلاروسيا، رغم أن هذا الأخير يشكل قاعدة خلفية للقوات الروسية لشن هجومها على كييف.
ستتم المفاوضات “من دون شروط مسبقة”، بحسب أوكرانيا التي أكدت أنها “لن تستسلم” في مواجهة موسكو.
في الأخير، تعهد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، حليف نظيره الروسي فلاديمير بوتن، أن المقاتلات، المروحيات و الصواريخ الروسية في بلاده ستبقى على الأرض خلال وصول الوفد الأوكراني و مغادرته و خلال إجراء المفاوضات، بحسب كييف.