تعزز العرض الصحي بعمالة مراكش، أمس الثلاثاء، بدخول 4 منشآت صحية حيز الخدمة من شأنها المساهمة في تجويد الخدمات الصحية العلاجية، الإستشفائية و تقريبها من الساكنة.
و أشرف وزير الصحة و الحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، رفقة والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، المديرة الجهوية للصحة و الحماية الإجتماعية، لمياء شاكري، المندوب الإقليمي للصحة بمراكش، عبد الحكيم مستعد، على تدشين هذه المنشآت الصحية بعدة مقاطعات بعمالة مراكش.
فعلى صعيد المدينة العتيقة بمراكش (مقاطعة المنارة)، أعطى آيت الطالب و الوفد المرافق إنطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الأول مرسطان، و الذي تمت إعادة بنائه و تجهيزه على مساحة 320 مترا مربعا، بغلاف مالي إجمالي قدره 3.783.748 درهم، و ذلك في إطار شراكة بين وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الجماعة الحضرية بمراكش.
حيث يتكون هذا المركز الصحي الحضري الذي ستستفيد منه ساكنة تقدر ب 11.075، من وحدة للإستقبال، قاعة للإستشارات الطبية، أخرى للعلاجات، الحقن، قاعة للإنتظار، قاعة خاصة بالأمراض المزمنة، قاعة للعلاجات الإستعجالية الأولية، فضلا عن صيدلية، مكاتب إدارية، مخزن و مرافق أخرى. كما تم تجهيزه بالمعدات البيوطبية الأساسية.
أما على مستوى حي المحاميد بذات المقاطعة، فتم تدشين مستشفى القرب المحاميد الذي تم تشييده على مساحة قدرها 42500 متر مربع، بغلاف مالي إجمالي بلغ 89.6 مليون درهم.
فيندرج إحداث هذه البنية الصحية في إطار شراكة بين وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، ولاية جهة مراكش آسفي، مجلس جهة مراكش آسفي، المديرية العامة للجماعات المحلية، وزارة الإقتصاد و المالية، كما تم تجهيزه بآليات، معدات بيوطبية حديثة و عالية الجودة. و تصل الطاقة الإستيعابية للمستشفى إلى 45 سرير. و ستستفيد من خدماته ساكنة تقدر بـ091 190نسمة.
كما تتكون هذه البنية الإستشفائية من عدة أقسام، مصالح طبية و إدارية، كمصلحة الطب العام، مصلحة الجراحة، مصلحة طب الأطفال، مصلحة الإستقبال و الإدارة، المستعجلات، قاعات الفحوصات الخارجية، قاعات للولادة، وحدة للتعقيم، مركب جراحي، قاعة للإستيقاظ، ثلاث قاعات للفحص بالأشعة، مختبر، قاعة للترويض، التدليك الطبي، صيدلية و مرافق أخرى. إلى جانب ذلك تم إحداث 3 مساكن وظيفية لفائدة الأطر الصحية العاملة بهذا المستشفى.
بخصوص الموارد البشرية، رصدت وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية، أطرا طبية، تمريضية، إدارية و تقنية مؤهلة للسهر على تقديم الخدمات بهذا المستشفى، حيث يضم 04 أطباء عامين، 04 أطباء، 60 ممرضا، تقنيا للصحة و أطر إدارية.
بذلك، سيساهم هذا المستشفى الجديد في تخفيف العبء عن المرضى و المصابين، و سيعفيهم من عناء التنقل إلى مراكز إستشفائية أخرى طلبا للعلاج و الإستشفاء، فضلا عن تخفيف الضغط على باقي المؤسسات الإستشفائية بالجهة، الأمر الذي سينعكس على جودة الخدمات الطبية و العلاجية المقدمة للساكنة.
فيما أشرف المسؤول الحكومي على تدشين المركز الصحي الحضري المستوى الأول سيدي يوسف بن علي الذي تم تشييده بمقاطعة سيدي يوسف بن علي على مساحة قدرها 2000 متر مربع، بغلاف إجمالي قدره 3.064.775 درهم.
تم إحداث هذا المركز في إطار شراكة بين وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، ولاية جهة مراكش آسفي، مجلس جهة مراكش آسفي، المديرية العامة للجماعات المحلية، وزارة الإقتصاد و المالية.
يضم هذا المركز الصحي الحضري فضاء للإستقبال، قاعة للتلقيح، قاعة للإستشارات الطبية و أخرى متعددة الإختصاصات، قاعة للإنتظار، قاعة للعلاج و قاعتين للفحوصات الطبية، فضلا عن صيدلية، مكاتب إدارية، مخزن و مرافق أخرى.
كذلك خصصت وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية أطرا طبية و تمريضية لفائدة هذا المركز الصحي، ستسهر على تقديم الخدمات الصحية الأساسية لساكنة هذه المنطقة.
على مستوى مقاطعة جليز فتم تدشين المركز الصحي الحضري المستوى الأول الكدية.
جاء تشييد هذه المنشأة الصحية على مساحة قدرها 1500متر مربع، بغلاف إجمالي 2.547.249 درهم. و ذلك في إطار شراكة بين وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، ولاية جهة مراكش آسفي، مجلس جهة مراكش آسفي، المديرية العامة للجماعات المحلية و الجماعة الحضرية بمراكش.
هذا المركز الصحي الحضري يضم فضاء للإستقبال، التوجيه، قاعة للإستشارات الطبية و أخرى للفحص، إضافة إلى قاعة للتلقيح، قاعة للعلاج، قاعة للإنتظار، فضلا عن صيدلية، مكاتب إدارية، مخازن و مرافق أخرى.
قال وزير الصحة و الحماية الإجتماعية خالد آيت الطالب، في تصريح للصحافة، بأن تدشين هذه المؤسسات الصحية يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى تجويد خدمات القطاع الصحي، كما يندرج في إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية لمواكبة ورش تعميم الحماية الإجتماعية.
في الختام، أكد آيت الطالب أن من شأن هذه المؤسسات الصحية تعزيز العرض الصحي بهذه الجهة، تجويده، تحسين الخدمات الصحية العلاجية و الإستشفائية و تقريبها من الساكنة.