الهجوم الإنتحاري الذي إستهدف مسجدا شيعيا في بيشاور بشمال غرب باكستان يسفر عن عدد كبير من الضحايا و “داعش” تتبنى التفجير

0 287

أسفر الهجوم الإنتحاري الذي إستهدف مسجدا شيعيا في بيشاور في شمال غرب باكستان و تبناه تنظيم “داعش”، عن مقتل 62 شخصا و إصابة قرابة 200 آخرين، وفق حصيلة جديدة أعلنتها الشرطة الباكستانية، اليوم السبت.

حيث تم نشر مشاهد للهجوم إلتقطت بكاميرا مراقبة تظهر رجلا يرتدي ملابس تقليدية تتألف من سروال فضفاض و سترة طويلة فضفاضة يطلق النار على شرطيَين أثناء دخوله المسجد في منطقة ريسالدار في بيشاور.

و بعد إطلاق النار و دخول المهاجر إلى المسجد، فجر سترة ناسفة مليئة بالكريات التي إنتشرت عبر المبنى المكتظ قبل لحظات من بدء صلاة الجمعة، قبل أن يتبنى تنظيم “داعش” هذا الهجوم.

كما قال قائد شرطة بيشاور محمد إعجاز خان لوكالة فرانس بريس : “هناك سبع جثث لا يمكن التعرف عليها بالإضافة إلى ساقين مبتورتين نعتقد أنهما لجثة الإنتحاري”.

كذلك أضاف “نحاول التحقق من هوية منفّذ الهجوم من خلال إختبارات الحمض النووي”، مشيرا إلى أنه من بين الضحايا الـ62 سبعة أطفال دون سن العاشرة، فيما أدانت الأمم المتحدة، تركيا و دول عربية هذا التفجير.

في الختام، يعتبر هذا الإعتداء هو الأكثر دموية في البلاد منذ العام 2018، منذ إنفجار في يوليوز 2018 أعلن فرع محلي لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه و أودى بحياة 14 شخصا خلال تجمّع إنتخابي. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.