بدء أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة المغرب بالعاصمة المصرية القاهرة

بدأت، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة العادية ( 157) لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية.

حيث يمثل المغرب في الإجتماع وزير الشؤون الخارجي، التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، سفير المغرب بمصر و مندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، عبد العالي الجاحظ رئيس قسم المنظمات العربية و الإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية، التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج.

فقبيل الإجتماع عقدت ثلاث إجتماعات وزارية للجان المختصة المنبثقة عن مجلس جامعة الدول العربية، لمتابعة تطورات الأزمات في المنطقة.

هكذا إنعقدت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، سبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية؛ اللجنة العربية الوزارية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية، و كذا اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة برئاسة الأردن، عضوية كل من المغرب، السعودية، فلسطين، قطر، مصر، الجزائر و تونس.

و تميزت الجلسة الإفتتاحية لإجتماع وزراء الخارجية العرب بحضور وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المفوض العام لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، الذي قدم عرضا إستعرض فيه الوضع الحالي للوكالة و العجز المالي الذي تعاني منه، حيث دعا الدول العربية و المانحة لتقديم المزيد من الدعم حتى تتمكن الوكالة من الإستمرار في تقديم خدماتها لأبناء الشعب الفلسطيني.

فيناقش وزراء الخارجية العرب أحد عشر بندا، تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك، السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية، الأمنية، المالية و الإدارية؛ و في مقدمتها تقرير الأمين العام بين الدورتين الماضيتين و ملف التحضير للقمة العربية المقبلة.

كما تحضر تطورات القضية الفلسطينية و الصراع العربي الإسرائيلي في جدول أعمال الإجتماع، حيث يتابع الوزراء العرب التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، الصراع العربي الاسرائيلي، تفعيل مبادرة السلام العربية؛ الاإنتهاكات الاسرائيلية فى مدينة القدس المحتلة؛ دعم موازنة دولة فلسطين، صمود الشعب الفلسطيني؛ الأمن المائي العربي و سرقة إسرائيل المياه من الأراضي العربية المحتلة .

في مجال الأمن القومي العربي، يبحث الإجتماع تطورات الوضع في كل من لبنان؛ سوريا، ليبيا و اليمن، إحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث؛ أمن الملاحة، إمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي؛ إتخاذ موقف عربي موحد إزاء إنتهاك القوات التركية للسيادة العراقية؛ و التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

كذلك يتضمن جدول الأعمال بحث تعزيز العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية و الدولية (العلاقات العربية-الأفريقية ؛ العلاقات العربية-الأوروبية؛ العلاقات العربية مع روسيا الإتحادية، اليابان، الهند، الصين، آسيا الوسطى، جزر الباسفيك، أمريكا الجنوبية، التعاون بين جامعة الدول العربية، الأمم المتحدة و مجلس الأمن) .

أما في المجالين الإجتماعي و حقوق الإنسان، يبحث الإجتماع دعم النازحين داخليا فى الدول العربية و النازحين العراقيين بشكل خاص؛ تقرير و توصيات اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان؛ فضلا عن قضايا تتعلق بصيانة الأمن القومي العربي، مكافحة الإرهاب و تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.