7 تصرفات تدمر شخصية طفلك
الإنتقاد :
نقدك الدائم لطفلك يشعره بأن كل ما يفعله لا يروق لكِ، و يدخله في صراعات عديدة، حتى أنه قد يتوقف عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، لأنه يخشى من نقدك له، و هنا تكمن المشكلة، لأن طفلك يشعر بأنه مقيد لا يستطيع التصرف بحرية أو فعل ما يريد، فيقرر أن يظل ساكناً دون أن يقوم بأي شيء ليكون بمأمن من نقدك الدائم له، و هي قطعاً قرارات سلبية تدمر شخصية طفلك.
اللوم :
لوم طفلك المستمر يشعره بالضيق لأنه لا يفعل ما يحوذ على إعجابك، و يجعله في حيرة من أمره، لذا عليك بإرشاده بطريقة لطيفة و ذكية بدلاً من إلقاء اللوم عليه و توبيخه.
السخرية :
سخريتك من طفلك سواء كنت منفردة به أو أمام الآخرين لها أن تدمر شخصيته لأن فيها إهانة كبيرة له، تجعله محبط للغاية، و تشعره بأنك بعيدة جداً عن عالمه، فلا تشعري طفلك بأنه وحيداً في عالم آخر بسخريتك له، إدعميه و كوني بجانبه فما زالت رحلة التعلم و تكوين الشخصية لديه طويلة، فإحذري تدمير شخصيته في بداية الطريق.
المقارنة :
مقارنة طفلك بالأطفال الآخرين أسوأ ما يمكن أن تفعليه به، لأنها تخلق منه طفلاً حاقداً، غيوراً، كارها للآخرين، و ناقصاً يشعر بالنقص الدائم، لأنكِ دائماً ما تقارنيه بغيره من الأطفال، لذا لا تقارنيه بغيره من الأطفال، ساعديه على أن يكون له شخصيته المستقبلية و ببصمة جيدة و إيجابية منكِ، لا تقارنيه بغيره فربما كان طفلك أفضل من الأطفال الآخرين، و أنتِ لا تدرين، لذلك إعطي طفلك الفرصة كاملة لينفرد بشخصيته عن الجميع، حتى يكون له شخصية مستقلة.
العنف و الإهانة :
كل أساليب الإهانة تؤثر سلباً على شخصية طفلك، فالضرب، الإهانة اللفظية و الصراخ عليه، و غير ذلك من الإهانات تدمر شخصية طفلك، فإحذريها و توقفي عنها فوراً.
عدم الإنصات :
إنصاتك لطفلك خطوة مهمة جداً في تكوين شخصيته، و في تعزيز علاقتك به، كما أن إنصاتك له يشعره بأن هناك من يهتم به و يرعاه حقاً، فالتربية لا يمكن أن تختزل في في توفير المأكل، المشرب و الملبس، لأن الطفل يجب أن يشعر بأن هناك من ينصت إليه، يشعر به، يقدر ما يمر به، و لذلك تتدمر شخصيته إذا لم يجد من ينصت إليه.
الإجبار و القوة :
إجبارك لطفلك، عدم تعويده على الإستقلالية، إتخاذ قرارات بنفسه، يخلق منه شخصاً ضعيفاً، و يجعله ينشأ إعتمادياً لا يقوى على الإعتماد على نفسه، فيكون عبئاً عليك و على غيرك في المستقبل، لذا إحذري من هذا التصرف، عودي طفلك على الإستقلاليه و إجعليه يختار.
بعد كل ما سبق أعلاه، يجب عليك تجنب كل هذه التصرفات كي لا ينشأ طفلك هشاً، ضعيفاً، لا تبحثي عن طاعة طفلك العمياء لكِ، و لا تفرحي بها، لأنه لن يكون له شخصية، سيكون ضعيفاً أمامك، و أمام غيرك في المستقبل، فتخيري لطفلك ما يليق بقدره عندك.