تقديم المشروع الثقافي “99 إمرأة المغرب” بالصويرة

0 500

تقديم المشروع الثقافي “99 إمرأة المغرب”، تم، أول أمس الجمعة، بدار الصويري، بمدينة الصويرة،  المنحدرات من تسع مجتمعات محلية صاعدة بالعالم القروي، في ست جهات بالمملكة.

حيث تشرف على هذا المشروع، الذي تم تقديمه خلال لقاء تميز بحضور مستشار جلالة الملك، و الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة–موكادور، أندري أزولاي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، جمعيتا “”Open Village”، و “المشروع 99″، اللتان تعملان على النهوض بالدور المحرك للنساء في التنمية الإقتصادية، البشرية برمتها و تثمينه، و كذا تمكينهن الإجتماعي.

كما تضمن البرنامج، على الخصوص، معرضا للصور الفوتوغرافية، قراءات تشاركية، و كذا شهادات لنساء من العالم القروي، تم إستقاؤها خلال صيف سنة 2021، لتسليط الضوء على هذا المشروع.

فبحسب المنظمين، فإن “99 إمرأة المغرب”، قام بتصميم “منصة للتمكين، تسمح بخلق القيمة الإجتماعية بالنسبة لنساء العالم القروي، عبر إنجاز مشروع ثقافي أصيل و ذي تأثر قوي بالنسبة للمجتمعات المحلية : إحداث، تفعيل و تنظيم مهرجانات “إفلان/ الأبناء بالأمازيغية”، في المجتمعات المحلية التسعة المشاركة في المشروع”.

و أوضحوا أن “هذا المهرجان، بإعتباره رافعة نشيطة للتنمية الذاتية و المستدامة، يمكن من إعادة نسج الروابط بين مختلف مكونات مجتمع قروي إنطلاقا من إعادة تملك التراث الثقافي المشترك”.

أما المؤسسة المشاركة لجمعية “Open Village”أما فقد وضحت، كارين بن أبادجي، في معرض تقديمها للخطوط العريضة لهذا المشروع، أن مهرجانات “إفلان” ستنظم ما بين ماي و يوليوز 2022، ستحرص على الإحتفاء، تثمين و إحياء هذا التراث المقدس، الذي تمت المحافظة عليه و نقله من قبل نساء من العالم القروي.

كذلك أفادت بأن المهرجانات ستقام في ست قرى تابعة لست جهات عبر المملكة (سوس- ماسة، درعة- تافيلالت، بني ملال – خنيفرة، الرباط- سلا، طنجة- تطوان و مراكش – آسفي).

فيما كشفت بن أبادجي أن أقوى لحظة لهذه الدورة الأولى، ستكون مسرحية يجري إعدادها، تمت كتابتها إنطلاقا من قصص حياة 99 إمرأة في كل قرية معنية.

و بني مشروع “99 إمرأة المغرب”، الذي يروم تثمين و تمكين نساء العالم القروي، حول نظرية للتغيير، التي تضع خلق القيمة الإجتماعية كشرط مسبق من أجل خلق القيمة الاقتصادية.

تجدر الإشارة إلى أن المحطات المخصصة لتقديم هذا المشروع جرت، من 8 إلى 10 مارس، بمراكش، الدار البيضاء و الرباط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.