عمليات المراقبة و التحسيس التي قامت بها لجنة المراقبة المختلطة بإقليم سطات تسفر عن حجز و إتلاف كميات مهمة من المواد الغذائية غير الصالحة للإستهلاك
أسفرت عمليات المراقبة و التحسيس التي قامت بها لجنة المراقبة المختلطة بإقليم سطات، من 16 فبراير إلى 10 مارس الجاري، عن حجز و إتلاف كميات مهمة من المواد الغذائية غير الصالحة للإستهلاك، بلغت 4435 كلغ من السلع المختلفة.
حيث شملت هذه السلع، التي تم حجزها من قبل لجنة مراقبة مختلطة تحت إشراف قسم الشؤون الإقتصادية بالعمالة و المتكونة من المندوبية الإقليمية للتجارة و الصناعة و المكتب الصحي الجماعي و الوقاية المدنية و السلطة المحلية، 129 كلغ من التمور الجافة، و 520 كلغ من الدقيق و مشتقاته، و 202 لترا من الحليب و مشتقاته، و 10 كلغ من القطاني، و 13 كلغ من العسل، و 8 لتر من الزيوت، و 9 كلغ من الحلويات المختلفة، و 8 كلغ من مواد النظافة، و 3 كلغ من الخضر و الفواكه، و 3519 كلغ من اللحوم و مشتقاتها، و 3 كلغ من السكر، و 10 كلغ مواد مختلفة.
كما تم ضبط و تحرير ما مجموعه 50 مخالفة، منها 26 مخالفة تتعلق بعدم إشهار الأثمان، 24 مخالفة تتعلق بحيازة، توزيع و بيع الأكياس البلاستيكية المحظورة طبقا للمقتضيات القانونية، حيث تمت إحالة هذه الحالات على القضاء للبث فيها.
في سياق تكثيف الجولات اليومية للجنة الإقليمية المختلطة لمراقبة الأثمان، الأسعار و الجودة، تواصل اللجنة بإقليم سطات، حملاتها الدورية لمراقبة الأسعار وجودة المواد الاستهلاكية وحالة التموين.
و تقوم اللجنة، أيضا، بتحسيس التجار بضرورة إشهار الأثمان بمختلف أسواق المدن و الجماعات الترابية التابعة للإقليم، نقط البيع و التوزيع بها، خاصة مع إنطلاق الإستعدادات لإستقبال شهر رمضان الأبرك.
في هذا الإطار، قامت اللجنة الإقليمية المختلطة، صباح أمس السبت، بجولة ميدانية لمراقبة الأسعار، الجودة و التموين بمدينة سطات، شملت السوق البلدي “شطيبة” لبيع اللحوم، الأسماك، الخضر و الفواكه، عددا من نقط البيع، المحلات التجارية بالملحقتين الإداريتين الأولى و الثانية بالمدينة .
أما بخصوص هذه الجولات الميدانية، أبرز رئيس قسم الشؤون الإقتصادية بعمالة إقليم سطات حسن حضار، أن اللجنة المختلطة تسهر، في إطار الإختصاصات الموكولة لها، على مراقبة الأسعار، جودة المواد الإستهلاكية و حفظ الصحة بمختلف الأسواق.
فيما أضاف حضار أن هذه الجولات الميدانية، التي تقوم بها اللجنة يوميا عبر الأسواق، نقط البيع المتواجدة بمختلف الأسواق و المحلات التجارية عبر تراب الإقليم، تروم كذلك التحسيس بضرورة إشهار أثمان المواد الإستهلاكية المعروضة للبيع.
فأشار إلى أنه من خلال هذه الجولات اليومية، التي تم تكثيفها إستعدادا لإستقبال شهر رمضان الكريم، “يتبين الوفرة في المواد الإستهلاكية و التموين مع إستقرار في الأثمان”، مسجلا في الوقت ذاته، “إرتفاعا في أثمنة بعض المنتجات كالزيوت، القطاني و المعلبات مقارنة مع السنة الماضية، و ذلك نظرا لإرتفاع ثمن المواد الأولية بالسوق الدولية، في حين عرفت أسعار الخضر و الفواكه إستقرارا بإستثناء الطماطم “.
في الختام، أكد المسؤولون أن الزيارات الميدانية التي قامت بها اللجنة المختلطة المكلفة بمراقبة الأسعار، التموين، الجودة و محاربة الأكياس البلاستيكية الممنوعة خلال الفترة الممتدة من 16 فبراير الى 10 مارس 2022، بلغت 20 زيارة لـ 336 نقطة بيع عبر الإقليم.