قبيلة الشرفاء النواجي تُعبر عن إرتياحها من موقف المملكة الإسبانية الأخير بخصوص وحدة المغرب الترابية
إيمانا من قبيلة الشرفاء النواجي، كمكون من مكونات النسيج الإجتماعي بالمملكة المغربية المتمثل في الرافد الصحراوي للمجتمع المغربي، كما يوضح ذلك دستور المملكة المغربية الشريفة، إنخراطها الدائم عبر شيوخها، أعيانها، أطرها نساءا و رجالا بجميع تراب المملكة المغربية، و خارجها إمتدادا إلى دول الساحل، في الترافع عن القضية الأولى لكل المغاربة، و المتمثلة في الوحدة الترابية، تلقت بإرتياح عظيم خطوة عودة موقف المملكة الإسبانية إلى ما يثبته تاريخ المملكة المغربية الموثق و المتواتر عبر أجياله، في وحدته الترابية، مصداقية و مقاربته بفضل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة دام له النصر و التمكين.
حيث جددت القبيلة في بلاغ تتوفر جريدة “زاكورة بريس” على نسخة منه، بهذه المناسبة، سيرا على نهج أسلافها، تجنُدها الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لخدمة قضية المغاربة الأولى، في إطار الحل الوحيد و الأوحد المتضمن في المبادرة الملكية و المتمثل في الحكم الذاتي .