أجرى وزير الشؤون الخارجية، التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع وزيرة الشؤون الخارجية و السينغاليين بالخارج، عيساتا تال سال.
حيث أوضحت الوزيرة تال سال، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أن مباحثاتها مع الوزير بوريطة شكلت مناسبة لتسليط الضوء على العلاقات الممتازة التي تجمع بين المغرب و السينغال، و التي تندرج “في إطار صداقة أخوية كبيرة”.
كما قالت الوزيرة السينغالية، في هذا الصدد، أن الأمر يتعلق “بتقليد مكرس يرقى إلى مستوى هذه الصداقة التقليدية الصادقة بين الشعبين المغربي و السينغالي و بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس و الرئيس السينغالي ماكي سال”.
فيما أكدت أن هذا اللقاء كان فرصة “لبحث علاقات العمل، سبل تعزيز و تعميق التعاون بين المملكة المغربية و السينغال”، مضيفة بالقول “تطرقنا أيضا للقضايا الدولية، لاسيما أوكرانيا، إضافة إلى عدد من القضايا الإفريقية، بالنظر لكون السينغال تتولى رئاسة الإتحاد الإفريقي”.
و تندرج زيارة تال سال إلى المغرب، في إطار الدورة العادية الحادية و العشرين للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل و الصحراء، التي تنعقد بعد قرار إتخذته القمة الإستثنائية المنعقدة بتاريخ 13 أبريل 2019 في ندجامينا، و التي تعرف مشاركة وزراء شؤون خارجية الدول الأعضاء، بهدف تدارس مختلف الإشكالات الرامية إلى إعادة الدينامية إلى هذا التجمع الإقليمي.