الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش يصف نتيجة القرعة الخاصة بالمنتخب بال“صعبة للغاية”

0 265

وصف الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش نتيجة قرعة نهائيات مونديال قطر 2022، التي سحبت اليوم الجمعة في الدوحة، و الخاصة بالمنتخب المغربي، بال”صعبة للغاية”.

حيث أسفرت قرعة نهائيات مونديال قطر 2022، عن وقوع المنتخب المغربي ضمن المجموعة السادسة بصحبة كرواتيا وصيفة بطلة 2018، بلجيكا الثالثة، و كندا التي تخوض مشاركتها الأولى منذ 1986.

كما قال حاليلوزيتش في تصريحات صحفية عقب إجراء القرعة “إنها قرعة صعبة للغاية بتواجد وصيفة بطلة العالم، بلجيكا الثالثة (في 2018) و أفضل فريق في أمريكا الشمالية. على أي حال، ليس هناك فريق صغير”.

فيما أضاف “في البرازيل (عام 2014)، كنا قريبين مع الجزائر من أن نحقق إنجازا كبيرا ضد ألمانيا (1-2 بعد التمديد في ثمن النهائي)، لذلك سأحاول أن أفعل الشيء نفسه مع المغرب. كل شيء ممكن، عليك أن تؤمن. إنهم فرق رائعة مع لاعبين إستثنائيين”.

و خلص الى القول “يجب أن نستعد بشكل جيد. إنها كأس عالم مختلفة عن غيرها. لكني أعتقد بأن القطريين سينظمون كأس عالم رائعة مع إستعراض رائع للجميع. الجميع يتطلع لذلك بفارغ الصبر”.

فيشارك المنتخب المغربي في النهائيات للمرة السادسة، و كان أول منتخب إفريقي يتجاوز دور المجموعات عام 1986 في المكسيك حيث إنتهى مشواره عند ثمن النهائي على يد ألمانيا (صفر-1) التي وصلت الى النهائي و خسرت أمام الأرجنتين 2-3.

أما المنتخب المغربي فقد بدأ بقيادة مدربه البوسني وحيد حاليلوزيتش مشواره في النهائيات ضد كرواتيا التي وصلت الى نهائي 2018 قبل أن تخسر أمام فرنسا، على أن يلاقي منتخب بلجيكا المدجج بالنجوم ثم منتخب كندا، الذي يعد الأقوى على مستوى منطقة أمريكا الشمالية و الكاريبي.

فمن المؤكد أن مهمة المغرب ببلوغ ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه لن تكون سهلة بوجود كرواتيا و بلجيكا مع نجومها الذين قادوها بإشراف المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس إلى بلوغ نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخها بعد 1986، و تحقيق أفضل نتيجة بنيله المركز الثالث على حساب إنجلترا 2-صفر بعدما خسرت في دور الأربعة أمام الجار الغريم فرنسا صفر-1.

و إلتقى المغرب مع بلجيكا في دور المجموعات في 19 يونيو 1994، عندما خسر صفر-1.

أما كرواتيا، فحققت قبل أربعة أعوام أفضل نتيجة لها بوصولها الى النهائي قبل أن ينتهي الحلم على يد فرنسا (2-4)، في تكرار لسيناريو مشاركتها الأولى بعد الإستقلال عام 1998 حين إنتهى مشوارها على يد “الديكة” 1-2 في نصف النهائي بهدفي ليليان تورام، قبل أن تنال جائزة الترضية و المركز الثالث على حساب هولندا (2-1).

و بدورها، تعود كندا الى النهائيات للمرة الأولى منذ 1986 حين شاركت للمرة الأولى و الوحيدة و خسرت جميع مبارياتها الثلاث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.