المجموعة المتخصصة في التطبيب الخاص في فرنسا و المغرب يُعلنون عن إرتفاع وفيات “السكتة الدماغية” في المغرب

0 367

أعلنت المجموعة المتخصصة في التطبيب الخاص في فرنسا و المغرب عن سبب إرتفاع الوفيات بالسكتة الدماغية في المغرب، عقب دورة تكوينية نظمتها المجموعة لمجموعة من الأطباء في المغرب حول السكتة الدماغية.

حيث رجحت مجموعة “إلسان” هذا الإرتفاع الملحوظ مؤخرا في المغرب الناتج عن السكتة الدماغية إلى “التشخيصات الخاطئة و المتأخرة” للمرض، رغم أنه يمكن تفادي نسبة منها، ما جاء في بيان للمجموعة أعطيت من خلاله مخرجات التكوين الذي تم تنظيمه لتحسين و تسريع التعامل مع الحالات المرضية في هذا الصدد، بإستحضار أحدث التطورات في التوجيه العلاجي للسكتة الدماغية.

فحسب المعطيات التي جاء بها بيان “إلسان” فإن معدل حدوث السكتات الدماغية في المغرب يقدر بنحو 31.5 حالة من بين مائة ألف نسمة، غالبيتها ذات طبيعة إقفارية بنسبة 80 في المائة، كما أكدت المجموعة الفرنسية أنه يتعين القيام بعمل كبير على مستوى زيادة الوعي إتجاه هذه الحالات، خاصة لدى الأطقم الطبية الأقل تجهيزاً، و طالبت بضرورة إتخاذ التدابير الحاسمة خلال الساعات الأولى التي تلي ظهور العلامات السريرية للسكتة الدماغية الإقفارية.

و عادة ما تحدث السكتة الدماغية عندما ينسد أحد الشرايين في الدماغ، و غالبا ما يكون ذلك بسبب تخثر الدم أو الترسبات الدهنية الناجمة عن تصلب الشرايين، و تتضمن التدابير الوقائية من هذه الحالة تناول الأدوية التي تجعل الدم أقل عرضة للتخثر، و في بعض الأحيان الجراحة أو رأب الوعاء لفتح الشرايين المسدودة.

فيبقى التصوير بـ”الرنين المغناطيسي” الحل الأمثل للتشخيص في الوقت المناسب للحالات، لكن لا يمكن لجميع المرضى الوصول إلى هذا الحل، نظراً لتوفر هذه التقنية في مجموعة مختارة من المؤسسات الصحية، و ليست متاحة على نطاق واسع، كما جاء في بيان مجموعة “إلسان”.

كما أشرف على هذا التكوين أطباء مغاربة و أجانب متخصصون في طب الأعصاب و جراحة الأوعية الدموية، و هي تخصصات تتطلب التوفر على أحدث الآليات التشخيصية، و أشارت المجموعة إلى أن السكتة الدماغية الإقفارية هي حالة طبية طارئة تنتج عن إنقطاع إمداد الدم عن جزء من الدماغ بشكل مفاجئ، و هو ما يستدعي قراءة جيدة و سريعة للأعراض السابقة عن الحالة من أجل التعامل بشكل جيد مع المرضى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.