رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بوعزة الخراطي يقول بأن المغرب يستورد 50 في المئة من القمح

0 442

قال رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بوعزة الخراطي، أن “المغرب يستورد 50 في المئة من القمح، فلا يعقل أن نجد يوميا في القمامة كميات كبيرة من الخبز و العجائن ترُمى خاصة في شهر رمضان”، مؤكدا أنه “لو إقتصدنا و تجاوزنا إسراف ثلث الخبز الذي يرمى في القمامة لتجاوزنا عبء ثلث العملة الصعبة لإستيراد القمح”.

حيث سجل الخراطي، أن “المواطن المغربي يستهلك 1200 خبزة في السنة، و إذا قارناه مع المصري فهذا الأخير يستهلك فقط 300 خبزة و 700 خبزة فقط يستهلكها التونسي، بينما يستهلك الجزائري 500 خبزة سنويا فقط. و هو ما يعني أن المغربي هو الأكثر إستهلاكا لمادة الخبز، مردفا أنه “لا يستهلك كل تلك الكمية بل يرمي ثلثها، أي يرمي خبزة من بين خبزتين في القمامة يوميا”.

كما أعرب رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عن رجائه في أن يساهم المستهلك المغربي في إقتصاد مادة الخبز و يتجاوز الإسراف، كما طالب المستهلك المغربي، في “أن يقتني المكونات المهمة و الضرورية لسد حاجياته بدل الإسراف و ذلك لحماية السيادة الغذائية لبلده، سواء في رمضان أو غير رمضان”.

إلى جانب رمي كميات كبيرة من الخبز، أوضح الخراطي أن “الشاي بدوره يستورد من الخارج و يطبخ على البوتان المدعم و بسكر مدعم، و بالتالي تجد بعض المستهلكين يستهلكون كميات و يرمون الباقي في القمامة، و هذا يسهم بدوره في جعلنا نبقى مرتبطين بالسوق العالمية”. 

كما طلب بعد ذلك “من أي مواطن مغربي قبل أن يرمي قمامته أن يقوم بعملية سهلة في هذا الشهر المبارك،  وهو أن يقوم بتقييم المواد التي سيرميها و يقوم بعملية حسابية حول كم سيصرف في الشهر و كم من الممكن أن يقتصد في السنة لحماية جيبه و حماية الإقتصاد”.

إلى جانب ذلك، ذكر رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أن “المستهلك المغربي مباشرة بعد رمضان يشتكي من إرتفاع فواتير الماء و الكهرباء”، مؤكدا على هذا المواطن المستهلك لو حاول الإقتصاد في هذه المواد سيبقى بعيدا عن الشكوى إرتفاع فواتيرها”.

و علاقة بالخبز، العجائن و السكريات في شهر رمضان، حذر المتحدث من الإفراط في إستهلاكها، لأنها تؤثر سلبا على الصحة و تسبب ظهور الإمساك و إضطرابات الجهاز الهضمي و داء السكري، مشددا على أن الصيام فرضه الله على المسلم ليشعر بقيمة جوع الفقراء و تعطى فيه الصدقات و هو فترة زمنية تستوجب تغيير نمط الإستهلاك إلى الأفضل لا العكس”، ناصحا المستهلك المغربي بتجنب تلك المواد إضافة إلى الدقيق الأبيض الذي قال إن بعض الدول منعته لما أثبت من مساهمته في بعض الأمراض المزمنة. 

في الختام حذر المتحدث ذاته في شهر رمضان، من الإفراط في إستهلاكها، لأنها تؤثر سلبا على الصحة و تسبب ظهور الإمساك و إضطرابات الجهاز الهضمي و داء السكري، مشددا على أن الصيام فرضه الله على المسلم ليشعر بقيمة جوع الفقراء و تعطى فيه الصدقات و هو فترة زمنية تستوجب تغيير نمط الإستهلاك إلى الأفضل لا العكس”، ناصحا المستهلك المغربي بتجنب تلك المواد إضافة إلى الدقيق الأبيض الذي قال إن بعض الدول منعته لما أثبت من مساهمته في بعض الأمراض المزمنة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.