طفل في الخامس من عمره يتعرض لإغتصاب وحشي ضواحي مدينة قلعة السراغنة
تعرض طفل عمره خمس سنوات يوم الثلاثاء الماضي، لإغتصاب وُصف بـ”الوحشي”، من طرف شخص قاصر بدوار أولاد علي بجماعة أولاد الشرقي بإقليم قلعة السراغنة.
حيث كشفت أم الطفل الذي تعرض للإغتصاب، أن فلذة كبدها كان يلعب صباح يوم الثلاثاء الماضي مع إبن جارهم البالغ من العمر 14 سنة، و الذي إستدرجه على متن دراجته الهوائية بالقرب من منزل أسرته ليعتدي عليه جنسيا و يغتصبه بطريقة وحشية.
كما أضافت الأم المكلومة أن إبنها حينما عاد إلى المنزل إقتربت منه و ضمته إلى صدرها ليناما معا، قبل أن يشرع الطفل في البكاء لتحاصره والدته بمجموعة من الأسئلة كانت كافية ليبوح له بأنه تعرض لإغتصاب وحشي من طرف إبن جيرانهم و أنه لا يستطيع أن يجلس من شدّة الألم، بحسب تعبير الأم.
فيما أكدت والدة الطفل أنها قدمت شكاية مرفوقة بشهادة طبية تثبت إغتصاب إبنها، إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة، مضيفة أن عناصر الدرك بقلعة السراغنة إستمعوا لها و أكدوا لها أنهم سيتخذون الإجراءات القانونية الجاري بها العمل في مثل هذه القضايا.
فإلتمست والدة الضحية، في شكايتها من وكيل الملك بقلعة السراغنة، بإعطاء تعليماته إلى الضابطة القضائية المختصة من أجل إجراء بحث مع المشتكى به و تقديمه في حالة إعتقال أمام المحكمة و معاقبته على ما قام به ضد إبنها القاصر، و حفظ الحق المدني.
و أضافت الشكاية أن “الطفل كان يلعب أمام منزل أسرته رفقة أخيه الثوأم، ليقدم المشتكى به على إستدراجه و أخده على متن دراجته الهوائية إلى أمام منزله و يقوم بالإعتداء عليه جنسيا و إغتصابه”.
فيما تابعت الأم في شكايتها “أن ما قام به المشتکی به سبّب لإبنها القاصر و لوالديه آلاما نفسية، عصبية و جسدية وخيمة و ولد لديهم إحساسا بالظلم و الغُبن”، مشيرة إلى أنها “تتوفر على شهادة طبية تثبت الإعتداء الذي تعرض له إبنها القاصر من طرف المشتكى به، و حيث أن ما أقدم عليه المشتکی به يعد جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي، و بالتالي تكون شکایتها مبررة و يتعين مؤاخذته على أفعاله الجرمية”.