الباحث في علم الفلك المهندس سعيد بنعياد يبرز بأن المغرب أفضل دولة عربية و إسلامية في رصد الأهلة
أبرز الباحث في علم الفلك المهندس سعيد بنعياد أن المغرب هو أفضل دولة عربية و إسلامية في رصد الأهلة و إثبات الشهور القمرية.
حيث أوضح سعيد بنعياد، أن الطريقة المعتمدة بالمغرب يمكن وصفها بـ “الصحيحة و الجيدة”، إذ ترتكز على مجموعة من المعايير الدقيقة، منها أن هناك أكثر من 250 لجنة متخصصة في رؤية الهلال، موضحا أن رصد الأهلة رسميا أمر غير متاح لكل من شاهده من العامة، بل يعهد إلى لجان مختصة موزعة على جميع تراب المغرب، بالإضافة إلى أفراد القوات المسلحة الملكية.
كما أضاف بنعياد أن المغرب، إضافة الى سلطنة عمان، هما أفضل الدول العربية و الإسلامية في تحديد و رصد و إثبات الشهور القمرية، مؤكدا أن أصح رؤية منذ زمن قديم، و بشهادة كثير من علماء المشرق، هي رؤية المغرب، لأنها تعتمد على العين المجردة لا على الحسابات الفلكية، كما هو الحال في كثير من البلدان الإسلامية، و أن الجهات التي تراقب الأهلة هي لجان متعددة و متخصصة، و ليست جهة واحدة مما، لا يتيح مجالا للشك.
فيما أشار المحاضر إلى أن اللجان المختصة بمراقبة الأهلة تقوم بعملها في جميع شهور السنة القمرية، و لا تنتظر قرب حلول شهر رمضان للإعلان عن الرؤية.
و إعتبر سعيد بنعياد أن طريقة المغرب في الرصد تعد الأكثر صدقية، مسجلا بأنه “لم يحدث أن وقع خلل أو مخالفة لإعلان المغرب لرؤية الهلال مع ما تقره الحسابات الفلكية الدقيقة”.
أما عن الجدل الدائر حول إعتماد الرؤية الشرعية أو الحسابات الفلكية في إثبات رؤية الهلال، نبه الباحث إلى أن هذا الجدل لا يبرز عند تحديد مواقيت الصلوات على مدار اليوم بالساعة و الدقيقة، علما أن جل البلدان الإسلامية تعتمد علم التوقيت وبعض الحسابات الفلكية في تحديد هذه مواقيت الصلاة.