بعد الإعلان عن إعادة فتح الحدود البحرية بين المغرب و إسبانيا..مغاربة يطالبون بتخفيف القيود على المسافرين جوا
بعد الإعلان عن إعادة فتح الحدود البحرية بين المغرب و إسبانيا، و خيار المسافرين بين إجراء تحليل الكشف السريع PCR أو الإدلاء بجواز التلقيح، بدأ المغاربة يطالبون بتخفيف القيود على المسافرين جوا.
حيث أن إشتراط الإدلاء بجواز التلقيح و إختبار “pcr” للمسافرين القادمين عبر الرحلات الجوية، جعل مجموعة من الخبراء و أعضاء اللجنة العلمية يطالبون بتخفيف القيود.
فبهذا الخصوص قال خبير في علم الفيروسات بكلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، و عضو اللجنة العلمية، أن هناك توصيات من أجل تخفيف القيود على المسافرين.
و أوضح الخبير، أن المسافرين الذين يقدمون سواء جواز التلقيح أو إختبار “pcr” فهم غير مصابين بالفيروس، و بالتالي لا يشكلون أي خطر.
كذلك أضاف الخبير في علم الفيروسات، أن الحالة الوبائية مستقرة و بالتالي فإن تخفيف القيود أصبح ضروريا، لكن شريطة أن يكون المواطنون حذرين.
في حين قال باحث في السياسات و النظم الصحية، إنه من المفروض تخفيف القيود على المسافرين سواء بحرا أو جوا، لأن الحالة الوبائية إستقرت.
فيما أضاف الباحث، أنه مع تحسن الوضعية الوبائية أكثر، سيتم تخفيف القيود أكثر فأكثر، و بالتالي يجب على المواطنين الإنتظار قليلا.
ليؤكد الباحث، أنه عندما ستعرف الوضعية الوبائية بالمغرب تحسنا كبيرا، لن يبقى هناك أي داعي للإدلاء بجواز التلقيح أو إختبار pcr، بالنسبة للمغاربة المقيمين في المغرب.
بيد أن وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية كشفت، على البروتوكول الصحي المؤقت الذي سيتم فرضه على الراغبين في الدخول إلى المغرب، عبر الرحلات البحرية.
حسب المراسلة التي وجهتها وزارة الصحة إلى مديرية الملاحة البحرية، فإن تم وضع بروتوكول صحي مؤقت في إنتظار أن يتم الإعلان عن بروتوكول متكامل.
من بين الشروط التي وضعتها وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، هي إلزام الراغبين في السفر بحرا، بتعبئة إستمارة عن حالتهم الصحية يتم توزيعها على السفن كما يمكن تنزيلها من الإنترنيت قبل الصعود.
في الختام، يُشترط كذلك على الراغبين في دخول التراب الوطني، الإدلاء بجواز تلقيح معتمد في دولة الإقامة، فيما يُشترط على المقيمين بالمغرب، سواء كانوا مغاربة أو أجانب، الإدلاء بالجواز الصحي المعتمد بالمغرب، أو إختبار سلبي للكشف عن كورونا (PCR) قبل 72 ساعة.