وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى يقول : الوزارة تعمل على إعطاء دينامية للممارسة الرياضية

0 383

قال وزير التربية الوطنية، التعليم الأولي و الرياضة، شكيب بنموسى، أمس الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على إعطاء دينامية للممارسة الرياضية من خلال برنامج عمل جديد.

حيث أبرز بنموسى في معرض جوابه على أسئلة شفوية خلال جلسة عقدت بمجلس المستشارين أن برنامج العمل الجديد الذي وضعته الوزارة يخص مجالات الرياضة للعموم و رياضة المستوى العالي و البنيات التحتية الرياضية.

أما في ما يخص الرياضة للعموم، أشار الوزير إلى أنه تم إعداد برنامج لسنة 2022 يخص مجموعة من التظاهرات الرياضية و يهدف إلى خلق دينامية رياضية ترابية، مضيفا أن الوزارة حرصت على إستفادة جميع الجهات من هذا البرنامج في إطار العدالة المجالية.

و يشتمل البرنامج على عدد من الملتقيات تهم فضاءات للقرب (الأحياء، الدواوير، الشواطئ، الواحات….)، إضافة إلى تظاهرات مناسباتية و برامج طول السنة تهم كلها الرياضات الجماعية، علاوة على السباحة النسوية و السباحة لفائدة تلاميذ المجال القروي و هوامش المدن.

فيما أكد أنه قد تم الشروع في تنزيل هذا البرنامج، حيث عرف برنامج “السباحة النسوية” إقبالا منقطع النظير، و تم إطلاق دوري رمضان في عشر مدن في رياضات كرة القدم المصغرة، كرة السلة، كرة اليد، كرة الطائرة و الكرة المستطيلة، و تسجيل أكثر من 600 فريق مشارك في الدوري، منهم أزيد من 100 فريق للرياضات النسوية الجماعية.

أما بخصوص رياضة المستوى العالي، و خاصة العلاقة مع الجامعات الرياضية التي تعتبر شريكا للوزارة في تدبير مرفق الرياضة، أشار بنموسى إلى أن هذه العلاقة يحكمها إطار تعاقدي ينبني أساسا على المواكبة، الدعم، التتبع، التوجيه و الرقابة، مضيفا أنه سيتم قبل نهاية هذه السنة الإنتهاء من ملاءمة الأنظمة الأساسية لجميع الجامعات الرياضية مع النظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية المتخذ بمقتضى قرار لوزير الشباب و الرياضة سابقا.

ليشير المسؤول، إلى أن أغلب الجامعات الرياضية تعتمد على التمويل المقدم من طرف الوزارة للقيام بالمهام المنوطة بها، مبرزا أنه تم هذه السنة إرساء لجنة مركزية، بمقرر وزاري، عهد إليها تقييم حصيلة عمل الجامعات و برامج عملها و كذا مقترحاتها بالنسبة للمنحة السنوية، و ذلك من أجل تعزيز الحكامة و النجاعة.

بخصوص البنيات التحتية الرياضية، أفاد بنموسى بأن الوزارة تتوفر على شبكة مهمة من القاعات الرياضية، المسابح الأولمبية، شبه الأولمبية و حلبات ألعاب القوى و ملاعب القرب، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الأشغال إنتهت بـ 24 ملعبا، و يوجد 236 ملعبا في طور الإنجاز، فيما توجد صفقات أشغال بناء 200 ملعبا في طور الإعتماد أو المصادقة، و ستبرمج إنطلاقة أشغال 350 ملعبا بدءا من السنة المقبلة.

في الختام، سجل الوزير أن الهاجس الأساسي للوزارة هو العمل على تنشيط هذه البنيات التحتية بإعتماد صيغ مثلى للشراكات الهادفة، خاصة مع الجماعات الترابية، و تشجيع حلول و نماذج مبتكرة في التدبير تضمن إنعاش و تنشيط الممارسة الرياضية للقرب و إستدامتها، مؤكدا أن الوزارة بصدد الإنتهاء من وضع آليات ستمكن من جعل جميع البنيات التحتية الرياضية تؤدي خدماتها للمرتفقين و القطع مع وجود تجهيزات و منشآت مغلقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.