تعَرض قس في مدينة نيس إلى هجوم بسكين خلال القداس، في الوقت الي تشهد فيه فرنسا التصويت في الجولة الثانية للإنتخابات الرئاسية.
حيث أعلن مسؤولون أن قسا في مدينة نيس جنوب فرنسا، أُصيب بجروح خطيرة اليوم الأحد في هجوم بسكين من جانب رجل وصف بأنه مختل عقليا.
كما قال وزير الداخلية جيرالد دارمانين أنه، على الرغم من خطورة الجروح، فإن حياة القس ليست في خطر.
فيما أصيبت راهبة في الهجوم الذي وقع خلال قداس صباح اليوم.
هذا و قال متحدث بإسم الشرطة إن الهجوم وقع في كنيسة سان بيير-دارين وسط مدينة نيس، بالقرب من شاطئ البحر المتوسط.
جاء الهجوم في الوقت الي تشهد فيه فرنسا التصويت في الجولة الثانية للإنتخابات الرئاسية.
ليقول عمدة نيس، كريستيان إستروزي، أنه تحدث إلى الضحيتين في المستشفى و أن القس، الذي تلقى عدة طعنات، في حالة جيدة.
فصرحت الشرطة أن الجاني، و الذي ليس له سجل جنائي و ينحدر من فريجوس جنوب فرنسا، نفذ الهجوم بشفرة سكين طولها 7 سنتيمترات.
كذلك إقتحم رجال الشرطة الكنيسة في مدينة نيس بعد تلقي بلاغ بشأن الهجوم و سيطروا على المهاجم.
و تم تقديم مساعدة نفسية للمصلين الذين أصيبوا بحالة من الصدمة.
في الختام، قال رئيس إقليم الألب-البحرية، برنار جونزاليز، أنه ليس هناك ما يشير إلى أن الرجل كانت لديه دوافع إرهابية أو دوافع متطرفة أخرى.