طرق بسيطة لتنظيم إستهلاك الكافيين في شهر الصيام

0 300

خلال شهر رمضان المبارك، يصوم المسلمون حول العالم خلال ساعات النهار، حيث يمتنعون عن تناول الطعام و الشراب طوال الفترة الفاصلة بين السحور و الإفطار. يرتبط الصيام المتقطع ببعض الفوائد الصحية، مثل فقدان الوزن و إنخفاض مستويات الكوليسترول، لكن في الوقت نفسه يحتاج الجسم إلى فترة للتأقلم مع التغيير الذي يطرأ على المواعيد اليومية المعتادة للأكل و الشرب خلال شهر الصيام.

الكافيين و رمضان :
الكافيين هي مادة معروفة بتأثيرها المنشط و المنبه، و تتوفر في القهوة و الشاي و الكثير من المشروبات الغازية التي يستهلكها الكثيرون كجزء من روتين حياتهم اليومية. قد يؤدي الإنخفاض المفاجئ في كمية إستهلاك الكافيين إلى أعراض مثل الصداع، التوتر و الدوخة. و لذلك، فإنه من المهم بالنسبة للصائمين تنظيم إستهلاك الكافيين خلال شهر رمضان المبارك لتجنب أي آثار جانبية مزعجة ترتبط بهذا الأمر.

تنظيم إستهلاك الكافيين :
قد يؤثر تناول كميات كبيرة من الكافيين في أي وقت بشكل سلبي على الصحة. لا يُنصح بأن تزيد كمية الكافيين المستهلكة يومياً عن 400 ملغ للأشخاص العاديين، و هذا ما يعادل تقريباً 4 أكواب من القهوة أو عبوتين من مشروب الطاقة، فيما تُنصَح المرأة الحامل بإستهلاك نصف هذه الكمية، أي 200 ملغ يومياً.

و حول هذا الموضوع، تضيف أخصائية التغذية الطبية في كليفلاند كلينك أبوظبي فيكتوريا بينا_أكونا : “الشوكولاته هي أيضاً مصدر معروف للكافيين، إذ أن 50 غ من الشوكولاته السوداء السادة تحتوي تقريباً على 25 ملغ من الكافيين. لإشباع الرغبة الملحة بتناول الحلويات، من الأفضل اللجوء إلى التمر أو الفواكه الطازجة كخيارات بديلة”.

قد يكون رمضان الوقت المناسب للبدء بالحد من إستهلاك الكافيين، لكن في حال عدم القدرة على التوقف الكامل، يمكن الإستفادة من النصائح التالية لتحقيق التوازن في حياتك اليومية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.